سول - رويترز :
نفت كوريا الشمالية أمس الأحد شن أي هجمات إلكترونية على مسؤولين في جارتها الجنوبية، ووصفت اتهامات سول لها بأنها «فبركة». وكانت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية قد قالت لنواب في إفادة سرية يوم الجمعة إن بيونجيانج كثفت مؤخرًا قرصنتها الإلكترونية ضد سول، ونجحت في اختراق الهواتف المحمولة لأربعين من مسؤولي الأمن القومي. وذكرت صحيفة رودونج سينمون الرسمية الناطقة بلسان الحزب الحاكم في كوريا الشمالية في مقال رأي «يدعي الجنوب أن الشمال يشن هجومًا إلكترونيًّا، ويستغل ذلك لأغراضه السياسية». واتهمت الصحيفة سول باتخاذ هجمات القرصنة الإلكترونية ذريعة لتبرير قانون «مكافحة الإرهاب» المثير للجدل. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قال جهاز المخابرات الوطني لكوريا الجنوبية إن الشمال حاول اختراق حسابات البريد الإلكتروني لعمال السكك الحديدية في سول في محاولة لمهاجمة نظام التحكم في شبكة النقل، على الرغم من قوله إنه أحبط محاولة الاختراق، وأغلق الحسابات الإلكترونية للعمال المستهدفين.
ورفعت كوريا الجنوبية حالة التأهب ضد تهديدات القرصنة الإلكترونية من بيونجيانج بعد إجراء الأخيرة اختبارًا نوويًّا في يناير/ كانون الثاني واختبارًا لإطلاق صاروخ طويل المدى الشهر الماضي؛ ما دفع الأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة عليها.