بعد خمسة أشهر من الإصابة التي تعرض لها شاعرنا الكبير/ عبد الله السياري شفاه الله جاءت هذه القصيدة المفعمة بالصدق والشعر والمعاناة:
على النوم احد البارح عيوني الثنتين
ولامنهن اللي غمضت فيه لو ساعة
اقلب حصاها واتقلّب على الجنبين
عصيّ الكرى ما يعطي السمع والطاعة
اراقب طلوع الفجر والصبح باذن وعين
عسى في طلوع الشمس للهم شماعة
كسير وطريح فراش ما آقف على الثنتين
نهاري وحيد ..وليلي اسمر مع اوجاعه
مضى لي ثلاث شهور جا عقبهن شهرين
عسى الله يعدّل وضع من شانت اوضاعه
اعدّ الدقيقة يوم واليوم عن سبعين
اكفّخ سواة الطير والسبق بكراعه
اذا ناض يبي الحوم تلّنّه السيرين
اسير السبوق ونار الاشواق ولاعة
سلامي على احبابي وخلاني الوافين
ابي شوفهم وظروفي اليوم منّاعة
عسى الله يلمّ الشمل باصحابنا الغالين
والايام فرّاقة والايام جمّاعة
وعسى الله يزيح الهم وامشي على الرجلين
ازور المرابع واوصل القلب مرباعه
- عبد الله بن محمد السياري