عنفوان وحداوي يقهر الاتحاد ويقطع أمله في المنافسة ">
فجر الوحدة مفاجأة من العيار الثقيل حين أسقط مضيفه الاتحاد في جدة في ختام الجولة 20 من دوري جميل للمحترفين بهدفين نظيفين سجلهما الشاب علي عواجي والكاميروني آرنست، ليتعثر بذلك العميد في طريق منافسة المتصدر ووصيفه على لقب الدوري، وهو أول انتصار للفرسان على العميد في جدة منذ سنوات طويلة.
وفي بريدة حقق الرائد فوزاً هاماً على ضيفه هجر بهدفين لهدف ليحقق ثلاث نقاط هامة في صراع الهبوط وواضعاً هجر في موقف صعب خلال المرحلة المقبلة.
وفي الأحساء كسب الفتح ضيفه الفيصلي بهدفين لهدف.
الاتحاد × الوحدة
جدة - علاء سعيد:
نجح الوحدة في تحقيق فوز مهم أمام الاتحاد بهدفين مقابل لاشيء، جاءت عن طريق علي عواجي والمحترف آرنست، في مباراة مثيرة للغاية.
جاءت بداية المباراة هادئة بين الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الملعب حتى الدقيقة التاسعة التي معها بدأ الوحدة يصبح هو الأخطر حتى نجح سريعا في تسجيل الهدف الأول عن طريق علي عواجي من تسديدة رأسية جاءت من كرة عرضية لم يشاهدها حارس الاتحاد عساف القرني إلا وهي تعانق شباكه.
بعد الهدف استحوذ الاتحاد على الكرة وسيطر على منتصف الملعب لكن بدون خطورة حقيقية على مرمى الوحدة وذلك لافتقاد الفريق إلى الدعم الهجومي من قبل لاعبي الوسط.
الربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول انحصر فيها اللعب في المنتصف بدون خطورة على مرمى الفريقين سوى مطالبة الاتحاديين بركلة جزاء بعد أن تم إعاقة مختار فلاته داخل الصندوق.
بداية الشوط الثاني وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف التعادل وذلك من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها بيتوركا من خلال إشراك احمد الناظري بدلا عن محمد أبو سبعان، حيث ساهم هذا التغيير في تنشيط الوسط الاتحادي كثيرا، حيث كاد مختار فلاته أن يفتتح التسجيل عندما واجه المرمى بعد تمريرة رائعة من الناظري يسددها برعونة في أحضان الحارس.
زاد الاتحاد من ضغطه الهجومي إلا أن الكرات كانت تتوقف عند الدفاع الوحداوي الذي كان منظما بشكل كبير، وكانت أخطر الهجمات الاتحادية في هذا الشوط تسديدة قوية من سان مارتين تمر بجوار القائم الأيمن للحارس.
وفي ظل الضغط الاتحادي والهجوم المتواصل نجح الوحدة في إضافة الهدف الثاني من هجمة مرتدة منظمة نجح المحترف الكاميروني «آرنست» بتسجيلها على يسار الحارس عساف القرني الذي لم تنفع محاولاته التصدي لتلك الكرة، لتنتهي معها مجريات المباراة بفوز الوحدة بهدفين مقابل لاشيء.
الرائد × هجر
بريدة - صالح الغفيص:
وفي بريدة حقق الرائد فوزا ثمينا وخطف ثلاث نقاط غالية عندما تغلب على نظيره وضيفه هجر في اللقاء الذي جرى بين الفريقين على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة.
سجل للرائد أبوبكر كيبي «26» وإسماعيل بانقورا «56» وسجل لهجر محمد الصيعري «11» وأضاع ماركوس بيتزيلي ضربة جزاء «د 94» بعد تصدي الحارس خالد راضي لها، وكان حكم اللقاء قد أشهر البطاقة الحمراء بوجه لاعب هجر عبدالله الحافظ «60».
جاءت بداية اللقاء في شوطه الأول متوسطة في الأداء وانحصر اللعب وسط الميدان وطغت عليه الكرات المقطوعة والتمريرات الخاطئة وبعد مرور عشر دقائق نشط الفريق الهجراوي وكثف الهجمات المركزة على مرمى فريق الرائد بحثا عن هدف السبق وكان لهم ما أرادوا عندما استثمر محمد الصيعري كرة متناقلة بشكل متقن وصلت إليه داخل الصندوق سددها ببراعة بالزاوية الأخرى على يسار الحارس فهد الشمري.
ومن عكسية جميلة من إسماعيل بانقورا على رأس ماركوس بيتزيلي الذي غمزها نحو المرمى تصدى لها الحارس لتعود وتجد المتابع كيبي الذي أودعها الشباك كهدف تعادل للرائد لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
في الشوط الثاني ومن خطأ دفاعي ينجح إسماعيل بانقورا في تعزيز تقدم الرائد عند الدقيقة « 56 «، وكاد أشرف نعمان أن يعدل النتيجة برأسية إلا أن الشمري تصدى لها ببسالة وأخرجها ضربة ركنية، وعند الدقيقة «60» يشهر حكم اللقاء خالد صلوي البطاقة الحمراء بوجه عبدالله الحافظ بعد أن منحه الكرت الأصفر الثاني.
واصل الرائد البحث عن هدف ثالث وكاد أن يحقق ذلك في الوقت بدل الضائع حين دفع عمار الدحيم سلطان السوادي داخل الصندوق ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء للرائد تقدم لها بيتزيلي نجح راضي بالتصدي لها لينتهي اللقاء بفوز رائدي ثمين بهدفين مقابل هدف.
الفتح × الفيصلي
الأحساء - صادق الحرز:
حقق الفتح فوزاً هاماً على ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف واحد في المواجهة التي جمعت الفريقين في الأحساء.
جاء الشوط الأول متكافئاً في الأداء من قبل الفريقين ولكن هجمات الفتح كانت الأكثر عدداً والأخطر على مرمى الفيصلي وجاءت أخطر الفرص من الكرة العرضية التي لعبها مهاجم الفتح حمد الجهيم ( د 38 ) ليتغير اتجاهها باتجاه مرمى الفيصلي ولكن كرته ترتطم في القائم إلى خارج الملعب، وفي آخر دقيقة تألق حارس الفيصلي منصور النجعي لتسديدة مهاجم الفتح البرازيلي التون جوزيه من ضربة حرة مباشرة عندما تصدى لتسديدة الأخير بقدمه ليبعدها الدفاع لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً.
ظهر الفتح في الشوط الثاني بشكل أفضل من نظيره الفيصلي وتهيأت للفريق عدة فرص سانحة للتسجيل ليتمكن نجم وسط الفتح محمد الفهيد ( د 72 ) من تسجيل هدف رائع لفريقه من تسديدة قوية ورائعة من خارج منطقة الجزاء لتأخذ طريقها لشباك الفيصلي كهدف أول للفتح، ليؤكد كابتن الفتح البرازيلي التون جوزيه من تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني ( د 88 ) من تمريرة طويلة استلمها وتقدم بها إلى داخل منطقة الجزاء سددها أرضية في الزاوية البعيدة لتأخذ طريقها للمرمى كهدف ثاني للفتح ليتمكن الفيصلي من تقليص الفارق بهدف شرفي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من كرة عرضية لعبها البديل محمد المنيف أكملها سالم الخيبري برأسه في مرمى العويشير مسجلاً الهدف الوحيد للفيصلي لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدفين مقابل هدف واحد للفيصلي.