ألوم نفسي بسبب أسرتي.. أفضفض لتوفيق الحكيم.. وأعود مرة سابعة لمذكرات الأرقش ">
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم نبيل المعجل:
* عندما أضع أمام نبيل المعجل قوسين .. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- متقاعد ويكتب، جرَّب كل نقيضين، البلادة والمثابرة، الخير وبعض الشر، الحب وبعض الكره، الهدوء والغضب، السعادة والحزن، الصدق وبعض الكذب، إلا النفاق فلم ولن أجربه.
* حكمتك في الحياة؟
- قول الإمام الشافعي رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج ولي خمسة من الأبناء ولا أطلب إلا سعادتهم.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- أعيش لها ولأجلها وأحيانا أتساءل لماذا، وألوم نفسي بعد السؤال بثوان!
* تحب السفر .. إلى أين ومع من؟
- نعم وأفضّل المدن غير الصاخبة خاصة الأوروبية مثل فيينا وعادة أسافر مع عائلتي وأعرض عليهم صحبتي في ما يتعلق بالمشاركات الثقافية وطبعا بمفردي في رحلات العمل.
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
- BMW ... بونيفيل موديل 1978 كانت أول سيارة قدتها، أحبها ولا زلت أحتفظ بصورها.
* في سلك التعليم .. أين وصلت؟
- شهادة جامعية في علم الحاسب الآلي من جامعة University of Portland
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- ربما للمرة السابعة رواية مذكرات الأرقش لميخائيل نعيمة وبدأت كتاب «حتى لا يعود جهيمان» تحقيق وترجمة المبدع حمد العيسى ومن بعده سيكون كتاب مهزلة العقل البشري لعلي الوردي وأظنه للمرة الثانية!
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- روتانا كلاسيك، قناة العربية والروسية اليوم والقنوات التي تنقل كرة قدم حقيقية!
* برنامج رياضي يشدك؟
- لا أتابعها نظرا لتوقيتها غير الصحي ويجذبني برنامج في المرمى عندما أتجاوز موعد نومي المعتاد.
* هل تقرأ الصحف .. وما هي صحفك المفضلة؟
- أقرأ لبعض الكتَّاب في الحياة والشرق الأوسط والجزيرة وأحيانا القبس الكويتية ونيويورك تايمز.
* مع الإعلام الجديد ..أين موقع الصحافة الورقية؟
- تحتضر ومع ذلك فأنا متمسك بها لآخر يوم في حياتي وحياتها.
* كاتب رياضي تهتم بطرحه؟
- بتال القوس.
* شخصية رياضية تفضلها؟
- اللاعب كرويف شخصية فذة لاعبًا ومدربًا وكاتبًا، يجعلك تؤمن بأن الكرة متعة وعلم، ومحليًا المغفور له بإذن الله عبدالله خالد الدبل لما بذله من مجهود جبار لخدمة محيطه وبلده، ولدينا شخصيات سعودية جميلة لو تبتعد عن التعصب.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- حيوية وطموح تنقصه القدوة وأنصحه بالمثابرة والصبر.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- إنقاذ للحكومات، وسيلة مجانية لإيصال صوت الناس للحكومة ومن جانب آخر لمعرفة توجهات الشارع ولولا العمل الجيد الذي تقوم به بعض عضوات مجلس الشورى لاقترحت توجيه جميع أعضائه للعمل من خلال تويتر.
* لك في البزنس؟
- أتكلم فيه أكثر مما أمارسه.
* هل خسرت في الأسهم؟
- في النزول الأخير الغالبية خسرت وبما أنني لست مضاربا فالخسارة أقل إيلاما، ولكنني تعودت ألا أتحسر على ما مضى.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- التدخل في شؤون الغير والنفاق.
* هل تؤمن بالحظ؟
- نعم والشواهد كثيرة ويحالفني أحيانًا وهذه نعمة من الله.
* من هو شاعرك المفضل؟
- المتنبي للفصحى وابن لعبون للعامية.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- للظالم وأقولها له مرة واحدة فقط وأواجهه إن استطعت عند تكرار الفعل وأحيانا أواجهه من أول مرة.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- القلق.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- أيضًا القلق! فأنا أقلق عندما لا أكون قلقًا!
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- فقدان الأمل في عودة عزيز.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- كتاب.
* أجمل خبر تلقيته؟
- كثيرة ولله الحمد، خبر نتائج فحوصات طبية لشخصين، انتظرتهما بقلق كبير ولله الحمد كان الخبران من أجمل ما تلقيت ولا أنسى خبر فوز الاتفاق ببطولة الدوري لأول مرة وكنت وقتها أدرس بأميركا، وأيضا خبر إعادة البعثات الدراسية قبل عشر سنوات كان من الأخبار الجميلة.
* أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم .. ومن هم؟
- هناك تواصل في المناسبات فقط، حاولت بعد عودتي من دراستي الجامعية بأميركا أن يعود شمل أصدقاء الحارة ولم أنجح بسبب اختلاف التوجهات والرغبات والظروف أيضا.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- توفيق الحكيم وأنا!
* حلم لازلت تنتظر تحققه؟
- كنت مثل أبناء جيلي دائم الحلم بعودة فلسطين وسيكون من ضمن وصيتي لأبنائي أن يواصلوا هذا الحلم لتحقيقه، أظنها مسألة كرامة لم تسترجع بعد! وخوفي مستقبلا أن يستبدل هذا الحلم بحلم عودة بلدان عربية أخرى! أما حلمي الأكثر تفاؤلا به فهو أن يتحرر مجتمعي من الانغلاق والخوف المبالغ به ليكون أكثر انفتاحا وشفافية وإنتاجا وقبولًا للمختلف، وثقتي بشبابنا وشاباتنا كبيرة في تحقيق هذا الحلم الذي سيعود بالنفع الكبير على الجميع بإذن الله.
* يوجد لديك موقع خاص على الانترنت باسمك ماذا استفدت منه؟
- نشر الثقافة المعتدلة قدر الإمكان، أفردت مساحة للنقاش الجاد والمسلي والمتنوع من أدب ودين وسياسة وفن ورياضة وأظنني نجحت ولله الحمد.
* ناديك المفضل عالميا ونجمك المفضل؟
- برشلونة واللاعب السابق سقراط هو لاعبي المفضل عالميًا وصالح خليفة محليًا وعربيًا.
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
- أتجاهلهم ولهذا السبب ليس لدي أصدقاء كثر من الوسط الرياضي
* هل تستحق الرياضة كل ردة الفعل التي تثار حولها؟
- محلياً ردود أفعالنا لا علاقة لها بالرياضة، غالبه انتماء وتعصب ورفض للآخر وهذا داءٌ ولا أجد أحدًا يعمل بجد لتقديم الدواء وهذا مرض اجتماعي ثقافي أكثر منه رياضي.
* ما رأيك في الإعلام الرياضي السعودي؟
- لا تعليق.
* من هم المعلقون المفضلون لك؟
- المعلقون الإنجليز وإن لم يكونوا خيارًا متاحًا أخفض صوت التلفزيون قليلاً.
* هل تعتقد أن أنديتنا ينطبق عليها شعار (نادي ثقافي اجتماعي رياضي)؟
- ثقافي:؟؟؟؟
- اجتماعي: هناك محاولات جيدة ولكن لم تحقق نجاحا كبيرا، لا تزال الفجوة كبيرة.
- رياضي: يا دوب
* لو تسلمت دفة الرياضة في البلد ما هو أول قرار ستصدره؟
- احتراف في كل مواقع الرياضة، انتهى زمن الاجتهادات الفردية والاعتماد على المساعدات و الهبات الخاصة، وأقصد منظومة الرياضة بأكملها وأهمها إدارات الاتحاد والأندية والإعلام إضافة إلى التنسيق مع وزارة التعليم لتكون ممارسة الرياضة في المدارس منذ الصغر وألا ينشأ الصغار فقط على التشجيع والانتماء، الاهتمام بصحة ونشاط طلابنا وطالباتنا عن طريق ممارسة علمية وعملية للرياضة تنتج جيلا تسهل معه إدارة الرياضة.
* اختر ثلاثة أسماء وقل لهم ما تريد؟ (اخترت أربعة).
- والداي: رحمكما الله
تركي الدخيل: من لا يعمل لا يخطئ وأنت تعمل وتعمل وتعمل، وإن كنت أظن بأن الغالبية لم تفهم ما قمت به، كان أسلوبا جديدا عليهم!
فريق الاتفاق: أحبك لو تكون حاضرا، أحبك لو تكون هاجر!
عبدالرحمن الراشد: أهلا بك في تويتر، تأخرت كثيرا والظروف الحالية تحتم تواجدك معنا.
* كلمتك الأخيرة؟
- لأبناء وطني مسؤولين ومواطنين: حافظوا عليه، بالعمل على زيادة إيجابياته وخفض سلبياته عن طريق الصدق في تقديم النصيحة والبعد عن النفاق والمصالح الضيقة!