الجزيرة - واس:
أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة والمعالي، أمس صلاة الجمعة، وذلك بجامع الضيافة الملَكية في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، وهم: جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيس الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ودولة السيد نواز شريف رئيس وزراء باكستان، ومعالي رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، ومعالي الشيخ الفريق خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي وزير الشئون الإسلامية والحج في جمهورية موريشيوس السيد شوكت سودهن، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شئون الدفاع بسلطنة عمان، وقائد القوات المسلحة الماليزي ذو الكلفي محمد زين، ومعالي وزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف، وقائد القوات المسلحة في بروناي اللواء بهين محمد تاويه، ومعالي وزير الدفاع الوطني التركي عصمت يلماز، ومعالي الوزير الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية التونسية الأزهر القروي الشابي. كما أَدى الصلاة أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء، وعدد من المسؤولين والمواطنين.. وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن النوح، الذي تحدث في خطبتي الجمعة عن أهمية التعاون والتحالف بين المسلمين في شتى المجالات، لمواجهة التحديات المحدقة ببلاد المسلمين وأوطانهم من شرور الإرهاب والتدخلات والتعديات. وقال فضيلته: إن المملكة العربية السعودية، وعبر تاريخها كانت سبّاقة لكل جهد من شأنه جمع كلمة المسلمين ولمّ شملهم، وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين عهد الحزم والعزم وع -حفظه الله- هذا الهدف نصب عينيه وهدفه الأسمى.. داعياً الله العلي القدير أن يحفظ بلاد المسلمين من كل شرٍّ وأن يديم عليها نعمة لأمن والأمان والازدهار.