لا جديد فيما فعله قائد النصر عبدالغني البارحة في ديربي العاصمة، فهو امتداد لما يفعله في أغلب المواجهات ومع ذلك يظل في مأمن عن العقوبة، وبعيداً عن قرارات اللجان إلا فيما ندر. حسين عبدالغني الذي أتم العقد الرابع من عمره ما زال يؤدي كما كان قبل 22 عاماً، فهو يتحدث أكثر مما يلعب ويحاول الاحتكاك بالخصوم ويضرب بلا كرة.. والبارحة دخل بشكل عنيف على البريك، ثم ضربه على وجهه ليخسر اللاعب الشاب أحد أسنانه في منظر مؤسف. رغم النصائح والخبرة ما زال عبدالغني كما هو.. ولا يبدو أن في المشوار متسعاً للتغيير.