ساو باولو - رويترز:
قالت إدارة مكافحة المنشطات البرازيلية لرويترز أمس الاول الأربعاء إن البلاد لن تخاطر بإمكانية استبعادها من دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها في وقت لاحق من العام الجاري وإنها جادة تماما في سعيها لسن تشريعات جديدة ناجعة في مجال مكافحة المنشطات قبل الموعد النهائي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومع استضافة ريو دي جانيرو الاولمبياد الصيفي في أغسطس المقبل حددت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات يوم 18 مارس الجاري موعدا نهائيا للبرازيل لتتوافق لوائحها مع لوائح وقوانين الوكالة العالمية. وقال ماركو اوريليو كلاين الأمين العام لإدارة مكافحة المنشطات البرازيلية «أمامنا خمسة أيام عمل لفعل ذلك لكننا سنفعله». وأضاف المسؤول البرازيلي «أنا واثق من أننا سنفعل ذلك لأنه ليس أمامنا أي بديل أخر. استضافة الاولمبياد أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا». وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي تلقت البرازيل تحذيرا يلزمها بمطابقة نظام العدالة الرياضية مع لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وحاليا تبت المحاكم المدنية في البرازيل في قضايا المنشطات لكن لوائح الوكالة العالمية تلزم الدول بتحويل هذه القضايا إلى محاكم مستقلة ومتخصصة. وفي حين أنه يتعين وضع النظام الجديد قبل 18 مارس فإن المسؤولين الدوليين يرفضون تأييد فكرة استبعاد الدولة المضيفة من المشاركة في الدورة التي تستضيفها أمريكا الجنوبية لأول مرة إذا لم تلتزم بالموعد المحدد. وقال ديك باوند رئيس اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لرويترز عند سؤاله عن إمكانية حدوث ذلك «واقعيا لا اعتقد حدوث ذلك».