علاقتنا بالمملكة متميّزة، واهتمامها بقضايا السودان ودعمها له في جميع الأصعدة ">
الخرطوم - خاص بـ«الجزيرة»:
نوه معالي وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور عماد ميرغني الجهود الكبيرة التي تضطلع بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وبدور المملكة العربية السعودية حكومةً ومليكاً وشعباً في خدمة ضيوف الرحمن وتسخيرها للإمكانات البشرية والمادية لراحتهم شاكراً للقيادة السعودية اهتمامها بقضايا السودان ودعمها له في جميع الأصعدة.
ونوّه وزير الإرشاد والأوقاف السوداني بمتانة العلاقات بين المملكة والسودان، وأن زيارته التي قام بها مؤخراً جاءت في إطار العلاقة المميزة التي تجمع البلدين الشقيقين في مجالات متعددة.
وأضاف د. عماد ميرغني أنّه التقى إبان وجوده بالمملكة معالي وزير العدل د. وليد الصمعاني وجرى مناقشة أوجه التعاون بين الوزارتين وسبل دعمها في المجالات كافة، كما التقى بمعالي وزير الحج د. بندر حجار الذي أشاد بالتطوّر الذي شهدته أعمال الحج في السودان، وأنّ بعثة الحج السوداني تعتبر نموذجاً يمكن أن تحتذي به كل بعثات الدول الإسلامية وأثنى على البرامج الإعلامية والإرشادية التي تقدم لحجاج السودان، مشيراً إلى أنه التقى - أيضاً - بمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي حيث تمّت مناقشة جوانب من الاستعدادات القائمة لعقد مؤتمر «الإرهاب والتطرف الطائفي في إفريقيا» الذي يعقد بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الإرشاد والأوقاف في السودان برعاية فخامة رئيس جمهورية السودان بالعاصمة الخرطوم خلال المدة من 3-4 جمادى الآخرة الموافق 12-13 مارس الجاري.
وركّز الاجتماع على مشاركة أكبر عدد من الباحثين المميزين في هذا الجانب, بالإضافة إلى تفعيل المخرجات المنتظرة لهذا المؤتمر، وأن تكون هناك خطوات عملية في تنفيذ توصيات المؤتمر من خلال التعاون مع المنظمات والجمعيات الإسلامية في القارة الإفريقية، وأن تكون هناك رؤية واضحة لمستقبل العمل في مواجهة التطرف في إفريقيا.
من جانبه قدم معالي الدكتور التركي شكره, لفخامة الرئيس السوداني على اهتمامه بالمؤتمر ورعايته الكريمة له، متمنياً أن يخرج المؤتمر بما يفيد السلام والاستقرار في القارة الإفريقية.