• تتجه أنظار الجميع مساء اليوم إلى ستاد الملك فهد الدولي لمتابعة القمة الكروية الكبرى التي ستجمع الهلال والنصر في الجولة العشرين لدوري جميل. القمة بالنسبة للهلال لا تقبل إلا الفوز لمواصلة المنافسة على الصدارة. فيما التعادل نتيجة مقبولة لدى النصر الذي سيبحث عن الفوز أيضاً. خسارة النصر ستصعب أوضاعه وتعمق أزمته. تعادل الهلال سيقلل حظوظه في المنافسة وخسارته ستكون تبعاتها كبيرة.
*****
• ما فعله لاعب الاتحاد مونتاري بخنقه لاعب الوحدة بشكل عدواني وعنيف يوجب تدخل لجنة الانضباط. فتلك الحركة التي تدخل ضمن تصنيف البلطجة لا يمكن قبولها في ملاعبنا ويجب الوقوف ضدها وقفة صارمة وحازمة. وإذا كانت لجنة الانضباط قد تجاهلت ما فعله لاعب النصر شايع شراحيلي بلاعب الفيصلي عندما صفعه على وجهه فذلك ليس مبررا للتغاضي عن فعلة مونتاري.
*****
• الكابتن خالد الزيد لاعب الشباب والمنتخب السابق وعضو اتحاد الكرة تمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة لواء في وزارة الداخلية. اللواء خالد يعتبر نموذجاً للرياضي المثقف والواعي. فقد كان لاعباً متميزاً في الملاعب بفنه وخلقه، وواصل نجاحاته في ميدان العمل حتى وصل إلى هذه المكانة الرفيعة والمتميزة. رياضيون كثر مثل اللواء خالد يمثلون واجهات مضيئة للشباب والرياضيين، مغيبون عمداً عن البرامج الرياضية الفضائية التي تفضِّل عليهم الغوغائيين من سقط المتاع الرياضي والإعلامي. الذين لا يقدمون سوى الغثاء والتعصب ونشر الكراهية في المجتمع الرياضي.
*****
• من المؤكد أن مصير احتجاج الاتحاد إلى الرفض في نهاية المطاف. ولكن يكفي من هذا الاحتجاج أنه كشف مقدار الهلهلة التنظيمية لاتحاد الكرة. وأنه اتحاد ضعيف وهش تنظيمياً وتشريعياً.
*****
• ثلاثون مباراة قادها حكام أجانب جمعت الهلال بالنصر. استطاع الهلال تحقيق الفوز في 18 مباراة فيما فاز النصر في 6 مباريات فقط. والبقية تعادل.
*****
• بلغت خطورة بعض السماسرة والوكلاء، أنهم يتفاهمون سراً مع المدربين الذي حضروا عن طريقهم، إلى ضرورة إشراك اللاعبين الذي يتولون وكالتهم أساسيين في مباريات فرقهم حتى ولو لم يكونوا الأفضل، رغبة من الوكيل في خدمة لاعبه لما في ذلك من أثر في صعود نجومية اللاعب وارتفاع قيمته في سوق الاحتراف. مستغلين في ذلك غفلة إدارات بعض الأندية.
*****
• الفوز على الهلال أو التعادل معه أو حتى تسجيل هدف في مرماه، مسوغات كافية لأن تنهال المكافآت على من حقق ذلك من المحبين والشرفيين أو غيرهم. ويضاف أيضاً الرواتب والمكافآت المتأخرة التي تصرف والوعود بمكافآت سخية جديدة، بمجرد أن تكون المباراة القادمة أمام الهلال. ولا يختلف في هذا الأمر أي فريق كبيراً كان أم صغيراً.