المحافظة على الإطارات تغطي فارق زيادة سعر الوقود الأخيرة ">
الجزيرة - الرياض:
أبدى مستهلكون إعجابهم الشديد بالحملات التوعوية المتلاحقة الخاصة بترشيد استهلاك الوقود، وأعلنوا عبر «الجزيرة» حصولهم على معلومات جديدة حول وسائل وسبل الترشيد، وخصوصاً ما يتعلق بالإطارات. وقال عبدالعزيز الفقير: «لم يكن لديّ سابق علم بأن الإطارات تؤثر في جانب ترشيد استهلاك الوقود إلا من خلال حملة (دربك خضر) التي تعرفنا عليها عبر لوحات الطرق ووسائل الإعلام المختلفة، والتي أكدت أن الاهتمام بالإطارات ذات المواصفات الحديثة يوفر 10 % من استهلاك الوقود، وهذا شيء إيجابي لأصحاب السيارات. وهذه النسبة ستغطي زيادة أسعار الوقود الأخيرة التي لم تتجاوز هذا الرقم». وطالب الفقير بزيادة وتكثيف التوعية بهذا الجانب حتى تعم الفائدة الجميع.
من جهته، قال عبدالله السالم إن المواطنين بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التوعوية التي تخفف عليهم الكثير من عناء الصرف، سواء على السيارة أو غيرها، مؤكداً أن معظم أصحاب المركبات تعرفوا على تأثير الإطارات في استهلاك الوقود من خلال الحملات التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة؛ الأمر الذي يؤكد أهمية وضرورة توعية المواطن بكل ما يفيده في ترشيد مصروفاته، ويعينه على الادخار. وكانت حملة «إطارات السيارات» التي أطلقها مركز كفاءة الطاقة تحت عنوان (دربك خضر) قد واصلت فعالياتها التوعوية في أسبوعها الثاني بهدف توعية المستهلكين بشأن أهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة.
وقدَّم المركز خلال الحملة رسائل توعية عديدة، منها الحرص على شراء إطار السيارة الأعلى كفاءة من خلال الاطلاع على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، وإبقاء ضغط هواء الإطارات كما هو موصى به من قِبل الشركة الصانعة؛ لكي يزيد من عمر الإطار، ويحسن مستوى السلامة. كما أنه يقلل من استهلاك الوقود، وكذلك أهمية وزن الإطارات بشكل دوري في تقليل استهلاك الوقود.
واستخدمت الحملة العديد من الوسائل للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية بشكل مبسط ومباشر لأكبر فئة ممكنة، ومن ذلك المعارض التوعوية في أبرز المواقع التجارية بمدن المملكة.