الجزيرة - الثقافية:
قال الدكتور محمد المشوح صاحب (ثلوثية المشوح) ودار نشر الثلوثية، أن الدار أصدرت عددا من المؤلفات الجديدة التي زفتها الدار إلى معرض الرياض الدولي للكتاب، قائلا: إن العلاَّمة محمد بن ناصر العبودي يأتي في طليعة أولئك الموسوعيين الذين أثروا المكتبة بالجديد والمفيد في علوم ومعارف شتى، وما زال - حفظه الله - يبتكر طرائق التأليف وينشط فيها، حتى صرنا نترقب مع المثقفين والباحثين ما يقوم معاليه بنشره، وباتت مسارات التأليف التي يترسمها حاضرة في أذهان المتابعين، وعلى رأسها عنايته الكبرى بالتراجم والتأليف فيها، وذلك بما تضمه من معارف تاريخية ورؤى ثقافية. كما أصدرت دار الثلوثية للنشر للشيخ محمد بن ناصر العبـودي المجموعة المتميزة الجديدة من المعاجم، وهي:
1 -معجم أسر عنيزة من سبعة عشر مجلداً
2 -معجم المنازل والديار في جزءين
3 -معجم الشجاعة والإقدام في جزءين
4 -معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الفصيحة.
5 -معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة.
6 -معجم بلاد القصيم من ستة أجزاء طبعة جديدة.
7 -بلاد البلطيق.
8 -بلاد التتار والبلغار.
9 -الإشراف على أطراف من المغرب العربي.
10 - العودة إلى المغرب الأقصى بين الصحراء والأرض الخضراء.
11 - الشيخ محمد بن ناصر العبودي من خلال عيون بناته.
وقال المشوح: إن هذه المعاجم تأتي استمراراً للإبداع العلمي في التأليف والتدوين الذي نهجه شيخنا في تنوع مؤلفاته وحسن اختيار موضوعاته، حيث يبتكر معاليه الإطار ويسبق غيره في جمع مواده والتأليف في موضوعات خاصة به - حفظه الله -، وهو إلى اهتمامه بالجديد فإنه معني بدرجة كبيرة بما يتصل باهتمامات المجتمع بمختلف شرائحه، وهذه المعاجم أنموذج لهذه الرؤية، كما أن هذه المعاجم تمثل حفظاً للموروث الشعبي لوطننا عبر شرح وإيراد الألفاظ والعبارات مقرونة بالشواهد الشعرية مرتبة على حروف المعجم مبرزة الدقة في الرصد والتأليف والمنهجية في العمل العلمي وكاشفة عن العشق المعرفي الذي تحمله جوانح شيخنا تبعاً لهذا الحشد الهائل من الألفاظ والعبارات.
وختم صاحب دار الثلوثية حديثه قائلا: تبرز هذه المعاجم في ذات الوقت الملكات والقدرات اللغوية في الشعر الفصيح والعامي مما وهبه الله شيخنا وجعله يكاد يكون من القلة في هذا التخصص، وهي في ذات الوقت أيضاً تأتي استكمالاً للمشروع العلمي الكبير الذي بدأه منذ أكثر من خمسين عاماً حينما أصدر أول المعاجم وهو معجم الأمثال العامية سنة 1389هـ مما يؤكد رسوخ هذا المنهج الواضح الدقيق ليكشف بجلاء عن الاستحقاق البيّن للريادة في المعاجم لمعالي الشيخ محمد العبودي.