شارابوفا تسقط بالمنشطات.. والاتحاد يعلن إيقافها مؤقتاً ">
لوس أنجليس - (أ ف ب):
أعلنت النجمة الروسية ماريا شارابوفا في لوس أنجليس ثبوت تناولها مواد منشطات خلال مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، أواخر يناير. وقالت شارابوفا في مؤتمر صحفي، دعت إليه في وقت سابق، ما حمل على الاعتقاد بأنها ستعلن اعتزالها بسبب الإصابات المتكررة: «لقد تلقيت قبل أيام رسالة من الاتحاد الدولي لكرة المضرب، يعلمني فيها بالنتيجة الإيجابية للفحص الذي خضعت له خلال بطولة أستراليا». وقال: «لو قررت إعلان نهاية مسيرتي لما قمت بذلك في فندق وسط مدينة لوس أنجليس». مشيرة إلى أنها تسلمت في 2 مارس نتيجة الفحص الذي خضعت له في 26 يناير. وأضافت «منذ 10 سنوات أتناول هذا الدواء بناء على وصفة من طبيب العائلة. هذا الدواء لم يكن على لائحة المنتجات الممنوعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكن القاعدة تغيّرت في الأول من يناير، وأصبح الدواء مادة ممنوعة، وهو ما لم أكن أعرفه». ويُستخدم دواء «ميلدونيوم» في معالجة المشاكل الناجمة عن داء السكري، وأصبح الآن يعتبر من ضمن الهرمونات. وقال «أنا المسؤولة». ولم تلق شارابوفا التي بلغت أرباحها في 2015 أكثر من 29 مليون دولار، 7 منها من مشاركتها في الدورات والبطولات، بالمسؤولية على الطبيب أو أي شخص آخر مقرب منها، وقالت: «أنا أتحمل المسؤولية كاملة. لقد ارتكبت خطأ هائلاً. تلقيت قائمة بالممنوعات من الوكالة العالمية أواخر ديسمبر، لكني لم أدقق ما إذا كان هذا الدواء أصبح ضمنها». وتابعت: «أنا مسؤولة عن كل ما أقوم به. أحاول منذ صغري أن أكون مهنية، لكني ارتكبت خطأ هائلاً. لقد خيبت آمال المشجعين والمعجبين بي. أسقطت رياضتي، وأعرف أني عرضت نفسي لنتائج هذا العمل، لكني لا أريد أن أنهي مسيرتي بهذه الطريقة، وآمل أن تكون لدي فرصة لمعاودة اللعب». وأوضحت النجمة الروسية (28 عاماً) المصنفة أولى سابقاً، وسابعة حالياً، أنه لم يتم الاستماع لها بعد من قِبل الاتحاد الدولي للعبة.