تسعى قيادتنا الرشيدة إلى بناء تنمية متوازنة مستدامة، تحقق للمواطن أمنه ورغد ورفاهية عيشه الكريم، وتمشيناً مع هذا التوجه الكريم تحملت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز، رسالتها الثالثة تجاه المجتمع وتنميته فعقدت الكثير من الشراكات الإستراتيجية مع قطاعات المجتمع بفئاته الثلاث العام والخاص والمجتمع المدني.
وتؤمن الجامعة بأثر المعرفة على الاقتصاد وضرورة دعم الاقتصاد المبني على المعرفة لذا أخذت بمنهج البحوث العلمية الموجهة إلى خدمة المجتمع مباشرة واختارت نخب المجتمع ذوي المواطنة الصالحة للشراكة م عها. إن برنامج كراسي البحث العلمي هو أحد وسائل الجامعة لتنمية المجتمع من خلال شراكتها المجتمعية تبغي من خلاله إثراء المعرفة النظرية والعلمية وتعزيز جهود الجامعة في دعم التنمية الوطنية وإرساء مجتمع المعرفة وتأسيس شراكة إستراتيجية محلية وعالمية. فسخرت واستثمرت الخبرات والكفاءات العليمة لديها للارتقاء بمكانتهما ودعمها للوصول إلى الريادة والتميز المحلي والعالمي مع استشراف قضايا المجتمع والإبداع في طرح حلولها.
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الداعج مستشار وزير الداخلية أحد نخب المجتمع التي آمنت برسالتها الوطنية وأن المجتمع وتنميته هما الثروة الحقيقة للأمة فاختار جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز شريكاً له ثقة منه في الجامعة وإمكاناتها البحثية والعلمية وقدرتها على دعم التنمية المحلية فشارك الجامعة بكرسي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الداعج لتنمية المجتمع المحلي وتبرع لهذا المشروع بسخاء فجزاه الله خير الجزاء.
رسمت الجامعة للكرسي رؤية التميز والريادة على المستوى المحلي والإقليمي في حل مشكلات وقضايا المجتمع المحلي. وجعلت من أهم أهدافه دعم الدراسات الموجهة نحو إيجاد فرص عمل مبتكرة لأسر المجتمع المحلي مع التركيز على عمل المرأة عن بعد وتعزيز دورها في تنمية المجتمع المحلي وكذلك تعزيز ثقافة المجتمع المحلي نحو العمل وزيادة الإنتاجية.
الدكتور ناصر الجعيدي -المشرف على الكرسي