الهلال يخذل جماهيره والأهلي يستعيد الصدارة بجدارة ">
اعتلى الأهلي صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بنهاية الجولة 19، بعد أن هزم الشباب بجدة بثلاثة أهداف مقابل هدف يوم أمس في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، مستفيداً من تعثر الهلال الذي واصل تفريطه بالنقاط وتعادل مع القادسية سلبياً في الدمام على استاد مدينة الأمير محمد بن فهد.
القادسية × الهلال
الدمام - علي المليحان / تصوير - نايف السهلي:
فشل الهلال في نحقيق النقاط الثلاث وخرج بالتعادل السلبي أمام مضيفه القادسية، وبدأ الهلال المباراة بهجوم ضاغط بغية تسجيل مبكر يريح به أعصاب لاعبيه، وألغى حكم المباراة السويدي الدولي مارتن سترومبيرغسون هدفا هلاليا غير شرعي برأسية من عبدالله الزوري بحجة التسلل (3)، ليعود الزوري من جديد وارتقى لكرة طولية حولها برأسه لكنها مرت جوار القائم الأيسر (6)، اتبعه أحمد شراحيلي برأسية أخرى من ضربة ركنية أمسكها مسرحي (10).
حاصر الهلال خصمه في ملعبه في فترات كثيرة، وتحصل القادسية على أول تهديد لمرمى شراحيلي من خلال ضربة حرة على مشارف منطقة الجزاء نفذها البرازيلي ماسينا في الحائط البشري (36)، ورد الهلال سريعا بكرة مرتدة وصلت للشلهوب الذي جهز كرة طولية على رأس ألميدا داخل الصندوق لكنها أخطأت طريق المرمى (37)، وعاد الشلهوب ليضع كرة على طبق من ذهب بين المدافعين لخالد كعبي الذي انسل داخل الصندوق وسدد كرته برعونة إلى الخارج (40)، وبينما كان الشوط يلفظ أنفاسه الاخيرة فاجأ لاعب القادسية ماجد النجراني الجميع بكرة مرتدة تقدم لها نحو الصندوق ليسدد الكرة بقوة تكفلت العارضة بالتصدي لها (45).
ومع مطلع الشوط الثاني، واصل الهلال ضغطه كما بدأ به المباراة ليتحصل على فرصة حقيقية للتسجيل حينما وصلت كرة داخل الصندوق لكعبي الذي سددها (مقصية) جميلة تألق الحارس وأبعدها بقبضة يده إلى ركنية (46)، وأجرى مدرب الهلال تبديلاته الثلاثة بنزول الشمراني وسالم وعبدالعزيز الدوسري بدلا من كعبي والزوري وشراحيلي لزيادة الفاعلية الهجومية، وتحصل على أكثر من فرصة سانحة بدأها الشلهوب الذي سدد كرة مقوسة من خطأ على القوس ذهبت فوق العارضة (72)، ثم ألميدا الذي تجاوز مدافعا وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ببراعة (75)، وسدد العراقي سعد عبدالأمير كرة قدساوية من خطأ مباشر مرت فوق العارضة (82).
زادت معاناة الهلال لإحراز هدف التقدم بسبب الرعونة في إنهاء اللمسة الاخيرة أمام المرمى وسط استبسال قدساوي حتى انتهت المباراة بالتعادل السلبي.
** **
الأهلي × الشباب
جدة - عمر عبدالعزيز:
وفي جدة فجر الأهلي جام غضبه في مرمى الشباب مستعيداً عافيته بعد سلسلة النتائج السلبية مؤخراً، حيث نجح في الفوز على الشباب بثلاثة أهداف لهدف، سجل للأهلي: عمر السومة ( 45 ) مصطفى بصاص ( هدفين ) ( 47 - 67 )، فيما سجل للشباب: عبدالعزيز البيشي ( 76 ).
احتاج الفريقان إلى عشر دقائق فقط منذ إطلاق حكم المباراة صافرة البداية حتى ظهرت الخطورة الحقيقية التي بدأها الشباب عبر ركلة حرة مباشرة نفذها فارياس بطريقة رائعة وارتدت من القائم الأيمن لمرمى عبدالله المعيوف ( 11 )، ليتقاسم الفريقان السيطرة على منطقة وسط الملعب عقب ذلك ورغم الفرص أمام المرمى إلا أن أداء لاعبي خط الوسط في الجانبين أعطى المباراة صبغة هجومية.
وكان الجانب الأهلي هو الأفضل نسبياً خلال مجريات هذا الشوط من خلال مجاولات جادة للتسجيل، كان أخطرها تسديدة عمر السومة التي تصدى لها محمد العويس ببراعة.
وقبل نهاية الشوط بعشر دقائق اضطر مدرب الشباب فتحي الجبال لإجراء تبديله الأول بعد إصابة حارس المرمى محمد العويس ودخول وليد عبدالله بديلاً له.
وفي الثواني الأخيرة تحصل عمر السومة على خطأ على مشارف منطقة الجزاء الشبابية بعد إعاقته من قبل المدافع سلطان الدعيع، ليتقدم لها السومة وينفذها بنجاح داخل الشباك مسجلاً الهدف الأول للأهلي (45).
ومع انطلاقة الشوط الثاني فاجأ لاعبو الأهلي نظراءهم في الشباب بهجوم سريع أثمر عن تسجيل الهدف الثاني عبر مصطفى بصاص الذي تابع رأسية عمر السومة التي تصدى لها وليد عبدالله ووضعها في الشباك الخالية مسجلاً الهدف الثاني للأهلي ( 47 ).
تدخل مدرب الشباب فتحي الجبال سريعاً وأجرى تبديلين هجوميين بمشاركة مشاري الثمالي وعبدالعزيز البيشي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فيما واصل الأهلي أفضليته التامة ومحاولاته المستمرة وسط توهان شبابي كامل وأخطاء دفاعية بالجملة.
ومن إحدى المحاولات الأهلاوية انطلق سلمان المؤشر من الناحية اليسرى وأرسل عرضية أرضية للمندفع مصطفى بصاص الذي وضعها في الشباك مسجلاً الهدف الثالث للأهلي ( 67 ).
عقب ذلك نجح الشباب في تسجيل هدفه الأول عن طريق عبدالعزيز البيشي الذي استغل كرة عرضية بين متوسطي دفاع الأهلي ووضعها داخل الشباك ( 76 ).
لم تشهد بقية دقائق اللقاء أي محاولات شبابية تذكر لتقليص الفارق، ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهايتها بفوز الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.