عبدالله حمد الحقيل ">
قمت بزيارة لمجمع اللغة العربية في القاهرة، معقل اللغة العربية وملاذ نبض قرائح العلماء وموئل البلغاء، فكانت هذه الخواطر اعتزازاً بهذا المعقل اللغوي الذي يواصل رسالته الجليلة في أوسع المجالات، وما زال شامخاً في رفعة وأصالة وفي نور فكر ساطع بعطاء لمكانة مرموقة للغة العربية ولتظل في قمة علياء فأنعم به وبدوره وبنهجه في نشر لغة الضاد والقرآن ورفعة شأنها وعلو أمرها.
مجمع الخالدين أهدي سلاماً
دمت ذخراً وقوة ومقاما
موئل الضاد قد أضأت سراجا
وأشعت البيان نوراً تماما
قلعة الفكر والبلاغة مهدا
قد رعيت العلوم والأفهاما
شدت للضاد منبرا ومكانا
واهتماما وغيرة واعتزاما
خدموا الضاد والمعارف طرا
وأناروا البيان والأعلاما
طبت دارا رفيعة ومكانا
يا عظيما يطاول الأهراما
أنت فخر ومجمع لرجال
رفعوا الضاد عزة وسناما
يتبارى فوارس القول فيه
أوسعوا القول دقة وانسجاما
وفق الله سعيكم وجزاكم
كل خير وزادكم إلهاما