أكد الدكتور قاسم القصبي أن برامج زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض وجدة وفرت خلال العام الماضي 2015م مبالغ تتجاوز مليار ومائة وثلاثة وثمانون مليون ريال للأقتصاد الوطني، وذلك في مقابل لو أجريت الزراعات للمرضى في المراكز الطبية الأمريكية.
وأوضح الدكتور القصبي أن الكلفة المادية لحالات زراعة الأعضاء في المستشفى التخصصي بالرياض وجدة بلغت نحو 616 مليون ريال، والتي تشمل 925 حالة زراعة أجريت العام الماضي في برامج زراعة القلب، والخلايا الجذعية، والكبد، والكلى والبنكرياس، والرئة، دون أن يشمل ذلك برنامج زراعة العظام الذي أجرى 233 حالة العام الماضي. وأفاد أن هذه الكلفة التقديرية تتضمن مختلف الإجراءات الطبية اللازمة لمرضى زراعة الأعضاء كإجراءات الأشعة، والفحوصات المخبرية، والأدوية، إلى جانب فترة التنويم في المستشفى، وزيارات العيادات الخارجية لما قبل العملية ومابعدها.
وأشار إلى أن دراسة مقارنة أجريت بين هذه الإحصائية مع الكلفة المادية التقديرية في حال إجراء العمليات لنفس العدد من المرضى في المراكز الطبية الأمريكية، والتي كانت ستبلغ نحو مليار وثمان مائة مليون ريال بحسب بيانات وزارة الصحة السعودية، مشدداً على الفائدة الإقتصادية لبرامج الزراعة بالمستشفى، فضلاً عن الفوائد الصحية والنفسية والإجتماعية المتعددة نتيجة وجود المرضى بين ذويهم مع توفر الكفاءة والجودة الطبية.