واصل زعيم نصف الأرض ممارسة هوايته المفضلة التي دأب عليها منذ القدم، وهي حصد البطولات والإنجازات وتحقيق الأولويات، وها هو يضيف نجمة جديدة لبطولاته لتصبح (57) بطولة فاخرة، ويضع حداً لتفريطه بـ(13) لقباً، وهذه المرة الوضع مختلف، إذ تسلم الكأس الأولى التي تحمل اسم الأمير محمد بن نايف (قاهر الإرهاب) ومحبوب الجميع، بعد أن قدم نجوم الهلال واحدة من أجمل مبارياتهم في أمسية كروية رائعة وجميلة، أبدع فيها لاعبوه وأظهروا الوجه الحقيقي لزعيم نصف الأرض، فقد ظهر الهلال بوجه مختلف عن ذاك الذي شاهدناه في الدوري، وقدم مستويات غير لائقة بالهلال ومكانته، مع تنظيم عال في صفوفه وانضباط تكتيكي رائع أسعد عشاق الزعيم، وظهرت نتائج ذلك سريعاً، فلم يمهل الزعماء خصمهم سوى 3 دقائق حتى باغتوه بهدف من المتخصص ناصر الشمراني الذي كان حاضراً ليبعثروا أوراق الذي ظهر ضعيفاً أمام سيل الهجمات الزرقاء وهدير مدرجاته، كل شيء متعلق بالهلال كان في الموعد لاعبين جمهور حتى دونيس عاد إلى الواقعية، الجميع أوفوا بالوعد وكانوا عند حسن الظن بهم، ليقولوا إن الهلال وإن ابتعد عن مستواه في بعض اللقاءات فهي مجرد استثناء وكبوة جواد ليس إلا، ولكن وقت الجد وحيث الحصاد وعند لمعان الذهب فإن معدن الهلال الأصيل يظهر ويشتاق لمحبوبته ومعشوقته ألا وهي الكؤوس، ولا غرابة في ذلك، فالهلال وكما قلت في عدة مواضع سابقة في هذه الجريدة هو ثبات وهو يثبت ذلك فعلاً لا قولاً بتحقيق 3 بطولات في أقل من عام وهي عادات زعيم نصف الأرض ولن يحيد عنها.
جميل جداً أو رائع كان ختام مسابقة كأس ولي العهد، وأضاف حضور سمو ولي العهد للختام هيبة وتشريف للشباب في عرس كروي معتاد من القيادة دوماً كل سنة دأبت عليه لتضيف بهجة وقيمة للإنجاز والمناسبة، ألف مبروك للزعماء كافة هذا الكأس الغالية وهاردلك للأهلاويين الذين لم يكونوا سيئين ولكن ظهور الهلال بكامل أناقته حجب الجميع.
همسة:
(من لا يثق في الهلال لا يستحق تشجيعه). رحم الله المؤسس.
- عمر القعيطي