سلطان علي الآيداء - الرياض:
ليلٌ طواه الألم، ومسيرة أرهقتها الهزائم وحلول غائبة، وانتكاسة كروية رسمت مشاوير الوجع المثقل بأمسيات غطّت عناوين الفرح ومضت نحو المجهول. هذا هو حال النصر، تراجع بالمستوى وهزائم، ولاعبون يلعبون بدون روح! وأصبحوا عالة على الفريق، واقع مرير وأداء هزيل وصورة محزنة لسقوط هذا الفارس وتراجعه لمراكز الوسط، وسط صيحات جماهيره الغاضبة والتي أتعبها هذا الانحدار الكروي المخيف، والإدارة النصراوية وللأسف تتنافس على المراكز الأولى من ناحية الاعتراضات ورفض التحكيم والتحدث طويلاً مع الحكام وتركت الفريق بعلاته، وتميزت بكل اقتدار بالخروج عن المألوف وجعل هزائم الفريق شماعة نسمعها بعد كل هزيمة ضد التحكيم، أمور وأحداث تؤلم والنصر خارج المنافسة بكل امتياز، لن يعود النصر للأسف قريباً وإدارته تتحدث وتنتقد وتحتج وتعارض التحكيم، وهذا أمر مزعج وغير سليم، فالأولى الانصراف لمشاكل الفريق وحل مشاكله الفنية ومحاسبة كل مقصر، فيكفي مجاملات وسط كيان فقد الحركة وبقي على حاله فقط يتنفس حتى لا يموت!!