الجزيرة - واس:
نوه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بالدور الريادي والجهد الدؤوب الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب - حفظه الله - في دعم التعاون الأمني العربي وضمان استمراريته، ومتابعته المستمرة لكل ما من شأنه أن يحافظ على وحدة الأمن في المنطقة العربية، وذلك في تصريحات عقب اختتام أعمال اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.
فقد أشاد معالي وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية اللواء مجدي عبد الغفار بالجهود الدؤوبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز التي أثمرت خلال الفترات الماضية في الحفاظ على الأمة العربية والمملكة العربية السعودية بالحد من التعرض للجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة. وأبان أن النتائج الإيجابية التي حققت على المستوى العربي جاءت ثمرة لتنفيذ سموه خطة أمنية شاملة ارتكزت على عدة محاور أبرزها مكافحة الفكر المتطرف والجريمة الإرهابية، وامتدت إلى التعامل باحترافية مع شتى أنواع الجرائم الجنائية، إلى جانب تنظيم العمل في مجال التعامل مع الأزمات والكوارث وإدارتها بصورة عملية وتطوير المنظومة الأمنية لتتواكب مع التحديات والتهديدات المستحدثة التي منها الجرائم الإلكترونية. فيما أثنى معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين على دور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دعمه المتواصل والمستمر لمسيرة التعاون العربي المشترك في المجال الأمني والفكر الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب والحد من المخاطر الأمنية في ظل هذه الظروف الأمنية للدول العربية.
من جهته قدم معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على دعمه الدائم والمستمر للأمانة العامة وللعمل الأمني العربي المشترك، مشيدا بالدور الكبير لفقيد الأمة العربية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بصون أمن الوطن والمواطن .
كما أعرب معالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية سلامة حماد عن شكره لسمو الأمير محمد بن نايف على الجهود الطيبة التي يبذلها في دعم مسيرة مجلس وزراء الداخلية العرب وترسيخ إنجازاته في مجال العمل الأمني العربي المشترك التي ساعدت في الحد من انتشار الجريمة.