كتب - سلطان الحارثي:
مثلما نجح بعض الإعلام الورقي والفضائي في التعاطي مع قضية لاعب فريق الاتحاد الدولي السابق محمد نور، فقد أخفق وفشل بعض الإعلام الفضائي في التعاطي مع قضية خطيرة وقد تؤثر على النشء، خاصة وأن ما قيل في بعض البرامج الفضائية لا يمكن قبوله، وقد يوجب المحاسبة من قبل الجهات الأمنية المختصة. لقد كشفت قضية محمد نور الوجه الحقيقي لبعض لإعلاميين، فنحن قد نقبل الدفاع عن اللاعب أياً كان في كل القضايا إلا القضايا التي تمس الدين والأخلاق والوطن، وهذا ما وقع فيه بعض الإعلاميين الذين دافعوا عن محمد نور رغم أنه وقع في المحظور من خلال تعاطيه للمنشطات، ولو دافعوا عن تاريخ محمد نور كلاعب فلن نتحدث، فقد، كتب اسمه في سجلات الأبطال من خلال تحقيقه لأكثر من عشرين بطولة نقل من خلالها فريقه للقمة واحتلال مركز الوصيف في عدد البطولات.. ولكن دفاع بعض الإعلاميين كان من خلال عاطفة جياشة، لعب من خلالها على وتر جماهيرية اللاعب ونادي الاتحاد، ولو حدث هذا بعيداً عن ما يؤثر على النشء لهان الأمر، ولكن بعض الجهلة تحدث عن ما يضر بالنشء والمتابع.. ويكفي أن نورد كلمة أحد الإعلاميين الذين قالوا (أعطنا مثل نور ودعه يفعل ما يشاء)..!. هذه كلمة خطيرة، ويجب أن يُحاسب من قالها، فنحن لا نحتاج إلى لاعبين أو شباب ينجزون وفي المقابل يتعاطون أياً من المحظورات التي يحرمها الدين وتمنعها الدولة، ومن يفعل ذلك سوف ينجز مرة أو مرتين أو أكثر، ولكنه في المقابل سينتهي، ويدمر حياته وحياة عائلته، وهذا ما كان يجب أن يقوله الإعلام الفضائي الذي حاول الدفاع عن اللاعب ولكنه وقع في المحظور!. وإن كان هنالك إعلام وقع في المحظور مثلما قلنا، فإن هنالك إعلاماً كان واضحاً، وقال إن نور اسمه كبير، وتاريخه كبير، ولكن نهايته لم تكن جيدة، ووقع في أمر خطير كان من الواجب أن لا يقع فيه، ومن قال هذا الكلام، فهو يُحترم، وكلامه يُحترم، وهو المطلوب في حالة نور النجم الكبير الذي كانت خاتمته في الملاعب سيئة جداً، ولم تكن متوقعة!.