عبدالإله سليمان اليحياء ">
أين الرقيب والحسيب..؟! سؤال يتردد كلما دخلت مواقع التواصل الاجتماعي التي أرى بها أناساً يسمون أنفسهم بمسميات مختلفة طائفية وغيرها، ويظهرون بطائفيتهم ما يسيء إلى الطوائف الأخرى، أتساءل أين إدارات الرقابة بمواقع التواصل الاجتماعي، أين الشرطة الإلكترونية وأين المسؤولون عن كل ذلك؟ أين المجتمع الدولي عن ازدراء الأديان السماوية.
الإرهابيون الانتحاريون الذين يسمّون أنفسهم مجاهدين يخربون عقول الناس بكل الطرق باسم الدين الذي هو براء مما يقولون ويفعلون، وذلك يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ... والسؤال يتكرر أين الرقيب؟!!
هناك مواقع مشبوهة وتنشر باللغة العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي... سؤال يتكرر أين الرقيب؟
ومواقع التعرف على فتيات والصداقة والزواج والخطابات وغيره، وهي مواقع مشبوهة وتستتر باسم الزواج والخطوبة والدين وغيره من الخدع على الرجال والنساء، وطرق متعددة لسلب نقودهم باسم المهر وهدية الزوجة وغيره، كذلك نكرر السؤال.. أين الرقيب والحسيب؟!
وشركات النصب على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبعث بالرسائل للناس وتوهم الشخص أنه كسب جائزة أو مبلغاً مالياً وغيره ، ويقولون له زودنا ببياناتك الشخصية أو الائتمانية أو بيانات حسابك البنكي، أو يقولون سجل صوتك، وأخيراً يقومون بإقحامه بتهمه، أو سحب ما في البطاقة الائتمانية أو الحساب البنكي، وكل هذا نصب واحتيال.
.. أخيراً يجب أن تكون الجهات الرقابية المسؤولة عن ذالك تؤدي دورها وتمنع تلك الأشياء وتعاقب أصحابها والمروجين لها، وإذا لم تكن هناك جهة واحدة رقابية مسؤولة، محليه أو عالمية، فيجب إيجاد ذلك والتكاتف والتعاون الدولي والداخلي لمنع معاول الفساد التي تقضي على الفرد والمجتمع عن طريق هذه المواقع والرسائل والاتصالات، ويجب أن يكون التحرك سريعاً وفاعلاً من أجل القضاء على معاول الهدم المندسة، والتي تخرج علينا من خلال استخدام أجهزة الهواتف النقالة وأجهزة الحاسب الآلي.