هاراري - رويترز:
أعلنت متحدثة باسم شرطة زيمبابوي أمس الخميس إن الشرطة عثرت على جثث ثلاثة عمال في منجم غير مشروع للألماس وتبحث عن نحو سبعة آخرين مفقودين بعد أسبوع من وقف نشاط مناجم الألماس بالمنطقة. وكان وزير التعدين قد أمر يوم 22 فبراير شباط الشركات التسع العاملة في منطقة مارانج قرب موزامبيق بوقف عمليات التعدين ومغادرة المنطقة بعد انتهاء تصاريحها. وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتي تشارامبا إنه جرى انتشال الجثث من منجم تملكه شركة دايموند للتعدين. وأضافت: «اضطررنا للاستعانة بالوحدة المائية لأن المنطقة غمرتها المياه. نعرف أنه قد يكون هناك ما يصل إلى سبعة أشخاص محاصرين». وكانت منطقة مارانج التي تقع على بعد 400 كيلومتر شرقي هاراري محور جدل عندما احتلها 20 ألفاً من عمال المناجم بشكل غير مشروع في 2008 قبل أن يجبرهم جنود من الجيش والشرطة على الرحيل. وتقول جماعات معنية بحقوق الإنسان إن ما يصل إلى 200 شخص قتلوا خلال عملية الإخلاء لكن حكومة الرئيس روبرت موجابي تنفي هذا.