- تجاوز النصر الجولة الثانية لمرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا بعد فوزه على بونيودكور بهدف، فيما تعثّر الاتحاد بعد تعادله على أرضه وبين جماهيره مع لكوموتيف بهدف لمثله. النصر حسَّن موقعه في المجموعة، فيما وضع الاتحاد غير مطمئن حتى الآن. * *
- التنظيم الجديد للاتحاد الآسيوي لمسابقة دوري أبطال آسيا بأن يلعب كل فريقين مباراتي الذهاب والإياب بشكل متتال طريقة عقيمة. وغير منطقية. ولا تحقق التوازن التنافسي المطلوب.
* *
- تعرض الفريق الاتحادي لإجحاف تحكيمي في مباراته الآسيوية أمام لكوموتيف عندما لم يحتسب له الحكم هدفاً صحيحاً سجّله مهاجمه ريفاس. مثل هذه الأخطاء الفادحة يكون ثمنها غالياً تدفعه الأندية دون أن تجد من ينصفها.
* *
- الوقوف مع لاعب الاتحاد محمد نور في أزمته الحالية والدفاع عنه حق مشروع لكل من يرى ذلك. سواء ناديه أو محبوه وجماهيره أو حتى وسائل الإعلام. ولكن يجب أن يكون ذلك عبر القنوات القانونية والنظامية وضمن أخلاقيات العمل. أما الشيء المرفوض فهو أن تتحوّل لجنة الرقابة على المنشطات إلى خصم يهاجمها أولئك ويسلطون البرامج من أجل مهاجمة اللجنة والإساءة لها والتشكيك في عملها فذلك مرفوض تماماً.
* *
- تضليل المشاهدين بالتهوين من نوعية العنصر المنشط رغم خطورته. والقول بأن ذلك يدخل في تصنيع بعض الأدوية والمسكنات وحتى المستحضرات التي تستخدم في المنازل أمر خطير للغاية، حيث قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وعبر حسابها الرسمي في تويتر بتوضيح حقيقة ذلك العنصر وخطورته وأنه لا يستخدم في تصنيع أي دواء أو علاج أو مستحضر. مثل ذلك البرنامج التلفزيوني إذا كان القائمون عليه غير واعين وغير مدركين لخطورة الطرح الإعلامي الذي يمارسونه فيجب على كبار المسؤولين في القناة التدخل لتعديل المسار حفاظاً على عقول الشباب ولكي لا تصبح مثل تلك البرامج بمثابة المحرِّض على تعاطي المنشطات التي يصنّف بعضها من مجموعة المخدرات.
* *
- أنظمة الأندية ولوائحها تساعد أي رئيس يعتلي المقعد الأول على الانفراد بالرأي والتعامل مع النادي كأملاك خاصة. ولا يلقي اعتباراً للجمعية العمومية. ويجب على الجميع التزام الصمت. ويمكن له أن يتخذ قرارات مصيرية تؤثّر سلباً على مستقبل النادي ولا يستطيع أحد أن يناقشه أو يوقفه. كثير من الأندية تهاوت ودخلت عالم النسيان بعد أن كانت رأساً على علم بسبب انفراد الرؤساء بالقرارات الكبرى والمصيرية. وإهمال عقد الجمعيات العمومية.