على عكس مباراتيّ الذهاب للاتحاد والنصر في طشقند، جاء حضور الحارسين عساف القرني وعبدالله العنزي ممزوجاً بالروح القتالية والتألق الفني.
فالقرني تألق غير مرة في التصدي لهجمات الأوزبك كان أبرزها من رأسية أوليغ زوتيف والتي ساعدت فيها العارضة عساف في إنقاذ شباك العميد، وكأنه أراد أن يصحح خطأه الذي وقع به في مباراة الذهاب وتسبب بهدف التعادل للمستضيف.
وكذلك فعل عبدالله العنزي، عندما تألق في التصدي قبيل صافرة النهاية لهجمات بونيدكور المحققة، وأجبر منتقديه نتيجة أخطائه الفادحة في لقاء الذهاب على التصفيق له، والإشادة بنجوميته التي أسهمت في تحقيق فريقه أول انتصار له خارج القواعد في دوري آسيا.
جميل أن يستمع اللاعب خاصة النجم لانتقادات النقاد والمختصين، والأجمل أن يترجم هذا الاستماع إلى تألق يعيده الى مستوى نجوميته المعهودة.