حذرت مرارًا، وتكرارًا من خطورة «الإنبراش» التي يتخذها لاعبو الاتحاد وسيلة لعب لهم لاستخلاص الكرة من أقدام خصومهم، أو الحد من خطورتهم، وذلك لأن آثارها السلبية تضر بالعميد ولاعبيه أولاً بخسارة لاعب، أو اثنين بالوقف بسبب الإنذارات والطرد، أو العقوبات الانضباطية.. إلى جانب ضرر الفريق منها باحتساب الأخطاء العكسية الخطرة، أو ركلات الجزاء.
بخلاف أن هذا «الإنبراش» المقيت يتعدى ضرره حدود الفوز والخسارة إلى ضرب قواعد اللعب النظيف، والروح الرياضية في مقتل، وقد يعيق اللاعب الخصم بالإصابة، أو العطب الذي يعطل مسيرته ا لرياضية، ويهدد مصدر رزقه.
الغريب أن الرد على تحذيراتي جاء من بعض المحسوبين على «إعلام المدرج» الاتحادي من «مراهقي» الصحافة بمقالات عناوينها: سننبرش .. وننبرش!
متجاهلين الأضرار القريبة والبعيدة على فريقهم الذي دفع ثمن وعواقب تهور لاعبيه بالأمس بواسطة المدافع ياسين حمزه بجزائية ضيّعت فوزًا كان قريباً من العميد، وفرضت تعادلاً بطعم الخسارة.
ثقافة «الانبراش» ارتبطت بلاعبي الاتحاد منذ أجيال كروية سابقة دون غيره من الفرق، وهذه الثقافة يجب استئصالها كي لا يتفاقم ضررها، ويطيح بنجوم الكرة السعودية قبل كرة آسيا، ويسقط الاتحاد.