القاهرة - مكتب الجزيرة:
شاركت الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية لدى مصر ضمن عدد من الهيئات والجامعات والمنظمات الثقافية والعلمية العربية والدولية، مثل منظمة الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، في المؤتمر العلمي الأول» الإعلام العربي ومواجهة الإرهاب.. الضوابط المهنية وأخلاقيات الممارسة» والذي نظمه المعهد الدولي للإعلام بأكاديمية الشروق بالقاهرة.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد المعهد الدولي للإعلام إن قضية الإرهاب هي التحدي الأكبر ليس فقط داخليا في مصر، بل على مستوى العالم أجمع، فالمواجهات مع الجماعات الإرهابية ظلت لفترات طويلة مواجهات أمنية، ولكن هناك دورا لكافة مؤسسات الدولة لكي يكون لها دور حيوي في مواجهة موجات التطرف ،وأضافت أن على رأس هذه المؤسسات ،وسائل الإعلام التي لها الدور الأبرز في نقل المعلومات والتأثير على اتجاهات المشاهدين.
فيما طرح سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري الأسبق، إشكالية التساؤل حول ما إذا كانت ظاهرة الإرهاب سببا أم نتيجة؟ وأوضح الشريف أن الإرهاب هو نتيجة لمجتمعات غابت فيها الموضوعية والتعليم الصحيح والقدوة والدين الوسطى والإعلام الموضوعي والفن الراقي، فهذا المناخ السيئ في بعض المجتمعات الخارجية يخلق أناسا مؤهلين ليكونوا إرهابيين ومتطرفين.