«تنمية القصب» تطلق فعاليات مهرجان الأسر المنتجة في نسخته السادسة ">
تنظم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقصب اليوم الخميس «مهرجان الأسر المنتجة السادس» والذي تفتتحه حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، وبرعاية «بنك الجزيرة» وذلك تحت عنوان «كسبي من عمل يدي» بمشاركة أكثر من 80 أسرة منتجة من مختلف المحافظات المجاورة وبمهن مختلفة، روعي فيها التنويع من كل مهنة.
وعقب صلاة الظهر مباشرة ينظم حفل خطابي بصالة نورة الغنام -رحمها الله- دعيت إليه عدد من سيدات المجتمع يتخلله كلمات عدد من الضيفات والمشاركات، بعد ذلك يفتتح مهرجان الأسر المنتجة والذي يقام بصالة التعليم.
وبعد قص الشريط والافتتاح تنظم جولة في أركان معرض الأسر مع شرح من رئيسة اللجنة النسائية منيرة فايز العتيق بعدها تزور سمو الأميرة ومرافقاتها ممالح القصب ومن ثم العودة لتناول طعام الغداء وزيارة لمعرض الأسر المنتجة والمقام على الشارع العام وبتعاون من بلدية القصب ومركز التنمية بشقراء. بعدها تتم زيارة سوق العبيدي التراثي الشعبي الذي تم ترميمه مؤخر، حيث يقام فيه عدد من الفعاليات الحرفية من قبل عدد من الأسر المنتجة والتي ستعرضها على الجميع بعد تشريف سمو الأميرة له. ثم تختتم الزيارة بجولة في البلدة التراثية القديمة.
وعن الزيارة والمهرجان تحدث رئيس مركز القصب سليمان القاسم، مبينا أن زيارة سمو الأميرة شرف لهم في مدينة القصب خاصة و محافظة شقراء عامة، لافتا إلى أن حرم سمو أمير الرياض صاحبة السمو نورة بنت محمد آل سعود، هي الدعم لبرامج القصب والتي تنفذها لجنة التنمية في كل عام للأسر المنتجة بجهد يشكرون عليه.. وقال القاسم، إنه إضافة إلى ماستحققه هذه الزيارة من دعم للأسر المنتجة وبرامج اللجنة المختلفة، فهنيئاً لنا جميعاً بهذه الزيارة.
من جهة أخرى، تحدث مدير مركز التنمية الاجتماعية بشقراء سلمان الصميت، مبيناً أن زيارة سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود وافتتاحها للمهرجان شرف للقصب ولمحافظة شقراء، مشيراً إلى أنها تحظي باهتمام سموها وأضاف: حضورها شخصياً يمثل دعم لهؤلاء الأسر المنتجة التي ينظم لهن المهرجان إلى جانب زيادة الاهتمام بهذا النشاط الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال السنوات الماضية، وأصبح الكثير من الأسر تعرض إنتاجها بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق المسوقين.
وقال الصميت: إن وزارة الشئون الاجتماعية لها جهود كبيرة في مجال الأسر المنتجة وغيرها من البرامج التي تهم المجتمع والتي يتابعها شخصياً الوزير الدكتور ماجد القصبي ويعطيها اهتماماً خاصاً ودعماً كبيراً مع غيرها من البرامج التي تهم المجتمع وتحقق طموحاته واكتفائه الذاتي.
من ناحيته رحب رئيس مجلس التنمية بالقصب الدكتور عثمان المنيع، بسمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود وصحبها الكرام، وقال: إننا اليوم على موعد تحرص المستفيدات على المشاركة فيه، حيث تطورت منتجات الأسر بشكل ملموس خلال الفترة الماضية بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة من خلال تنفيذ برنامج تدريبي حرفي ومهني نسائي استفادت منه أكثر من 200 متدربة من الأسر المنتجة.
وبيّن د. المنيع، أن البرنامج أسهم في صقل مهارة المتدربات وساعد في تطوير منتجاتهن الحرفية من خلال الدورات المختلفة، مشيراً إلى أن المهرجان سيشهد تطورًا في إنتاج الأسر المنتجة وسيكون مثالاً يحتذى به في تغيير المفاهيم والقضاء على ثقافة العيب ونقل هذه الأسر من مرحلة الأنتاج إلى الاستثمار.
بدوره قال رئيس بلدية القصب دغيشم الدغيشم، إن البلدية يسعدها أن تكون شريكاً للجنة التمية ولغيرها من اللجان التي تقدم خدماتها للمجتمع.. وأضاف: وما هذه المهرجانات إلا دعم للأنتاج الأسري والاكتفاء الذاتي للكثير من الأسر التي تتزايد إعدادها وإنتاجها سنوياً.
كما تحدث نائب رئيس اللجنة محمد الراشد، مشيراً إلى أن المهرجنات تتجدد في كل عام، حيث بدأت منذ 6 سنوات، مبيناً أنهم في هذا العام يحظون بتشريف من سمو الأميرة نورة وهو شرف للجميع أن تفتتح المهرجان بحضور عدد كبير من سيدات المجتمع، والذي سيعطي المهرجان إقبالاً كبيراً وتنوعاً وتميزاً في الجودة والنوعية، حيث تزايد عدد الزوار الذين يرتادونه سنوياً.
من جانبها تحدثت رئيسة اللجنة النسائية بالقصب منيرة فايز العتيق، موضحة أن المهرجانات السابقة حققت نجاحاً كبيراً وذلك لما يجذبه من أسر جديدة في كل عام حتى أصبح الجميع ينتظرونه في كل عام، حيث كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، ضيفة المهرجان الخامس والذي أقيم في العام الماضي والذي تشرفت اللجنة باستقبالها، حيث افتتحت المهرجان والفعاليات المصاحبة فيما حقق نجاحاً متميزاً ، بينما كانت صاحبة السمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود آل سعود هي ضيفة المهرجان الرابع للأسر المنتجة، حيث تشرفت اللجنة بالقصب بافتتاحها للمهرجان مع عدد من الفعاليات والزيارات المصاحبة، فيما كان انطباع الزوار في المهرجات السابقة يعبر عن رغبتهم في استمرار هذه البرامج التي شهدت تفاعلاً من الحضور وأصبح سوقاً لبيع المنتجات الأسرية وتسويقها وزيادة لدخل عدد من الأسر بعد النجاح الذي تحقق في السابق حتى أصبح موعداً تحرص المستفيدات على المشاركة فيه.