الجزيرة - الرياض:
أكدت الإحصائيات الرسمية أن إجمالي واردات المملكة من الإطارات يقدر بنحو 22 مليون إطار سنوياً.
وجاءت حملة «دربك خضر» التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن «إطارات السيارات» للتعريف بأهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة.
وتهدف الحملة إلى العمل على توفير استهلاك إطارات السيارات بمختلف أنواعها وأحجامها للوقود بما يصل إلى10 % إذا أحسن المشتري اختيار الإطارات الأعلى كفاءة، التي يمكن التعرف عليها من خلال بطاقة كفاءة الطاقة، إضافة إلى الاهتمام بالمتطلبات الأخرى، ومنها: الحفاظ على ضغط الهواء في الإطارات، ووزن «الأذرعة» في المركبة.
وتتألف بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات من قسمين: الأول في الجهة اليسرى من البطاقة يختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، في حين أن القسم الآخر على الجهة اليمنى من البطاقة يختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب.
ويوجد لكل من القسمين ستة مستويات تتراوح من «سيء جداً» إلى «ممتاز»، فإذا كان السهم الأسود مؤشراً على مستوى «ممتاز» باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يعد ضمن أفضل الإطارات توفيراً لاستهلاك الوقود، وفي حين كان السهم مؤشراً على مستوى «سيء» باللون البرتقالي فان ذلك يعني أن الإطار سيتسبب في زيادة استهلاك السيارة للوقود.