إدارة البلوي تستغل قضية نور لأغراض إعلامية.. وسنقاضيها ">
متابعة - عبدالله الجديع:
وصفت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بيان إدارة نادي الاتحاد بشأن إيقاف لاعبها محمد نور مساء الأحد الماضي بالعاطفي والاستغلالي نظير ما تضمنه من معلومات مغلوطة، كشفت جهلها بالأنظمة، واستغلالها الرخيص لاسم اللاعب لإيهام الوسط الرياضي بمتابعتها لمجريات القضية.
وشدَّدت اللجنة في رد أصدرته الليلة قبل الماضية على تمسكها بحقها النظامي في مقاضاة إدارة نادي الاتحاد بناءً على الوثائق والخطابات التي تخص قضية محمد نور لديها، مشيرة إلى سلامة إجراءاتها القانونية بمستندات موقّعة من اللاعب ومحاميه، ومختومة من إدارة ناديه.
وعدّت اللجنة مقولة «سوء معاملة نور» التي وردت في البيان الاتحادي اتهاماً خطيراً، لا يمكن القبول به من أي طرف كان! ولاسيما أنها منحت اللاعب وقتاً منفرداً، تبلغ مدته 10 دقائق، للدفاع عن نفسه بعد جلسة الاستماع التي استغرقت 4 ساعات، لكن الأخير اكتفى بما قيل في الجلسة.
كما أشارت اللجنة إلى استجابتها لطلب اللاعب محمد نور بفتح العينة B رغم مُضي المدة القانونية، وإقراره بالتنازل مسبقاً؛ لتتم مخاطبة المختبر السويسري للسماح بذلك.
وحول درجة تأثير مادة «الأمفيتامين» الموجودة في عينة نور أفادت اللجنة بأن النسب المحددة لا تؤثر في القضية؛ كون المادة في حال اكتشافها تُعتبر دلالة كافية على إيجابية العينة التي تستوجب إصدار العقوبات وفقاً للنظام.
وأوضحت اللجنة أن إدارة الاتحاد أحرجت نفسها أمام الجميع حينما ذكرت عدم تبليغ اللاعب وناديه بالقرار التأديبي بالرغم من تسليم اللجنة قرارها لمحامي اللاعب أولاً، ثم إصدارها بياناً رسمياً لوسائل الإعلام، مع إرسال نسخة لاتحاد الكرة. كما أن اللاعب نفسه خلال مداخلة تلفزيونية أكد إبلاغه بالقرار عن طريق محاميه في ذلك اليوم. مضيفة بأنه لا يوجد تفسير لهذا التناقض سوى غياب إدارة الاتحاد عن متابعة قضية لاعبها التي استغلتها إعلامياً للتشكيك، وإلقاء التهم دون اعتبار لخطورة هذا الأمر.
وأرجعت اللجنة سبب الإثارة المتداولة حول القضية قبل الإعلان الرسمي إلى تسريب محتويات الخطاب الاتحادي المبني على آراء شخصية لطبيب مصري الجنسية، كان مرافقاً للاعب خلال انعقاد الجلسة، لكنها لا تتماشى مع اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات، وكذلك المعيار الدولي للمختبرات، إلى جانب المستندات الفنية.