الدعيع عملاق في الملاعب وفي التحليل الرياضي ">
كتب - أحمد العجلان:
عندما كان حارسا لنادي الهلال والمنتخب السعودي وقبل ذلك في الطائي كان محمد الدعيع مدربا داخل الملعب قبل أن يكون مجرد حارس في المرمى وذلك بقراءته للعب وتمريراته الطويلة التي تسفر عن أهداف ولاسيما مع الطائي وقدرته في كثير من الأحيان على أن يكون مدافع ليبرو مع زملائه مستغلا خبرته وقراءته الصحيحة لطرق لعب الفريق الخصم.. ولأنه عملاق فقد اعتاد النجم الكبير على أن يكون دائما ينافس نفسه عندما كان لاعبا بتألقه وثبات مستواه وقدرته الخارقة على صد الكرات والتواجد كأساسي في الهلال والمنتخب.. الدعيع بعد أن ترك كرة القدم لم يبتعد كثيرا فتواجد في استديو أم بي سي برو سبورت وحقق نجاحات لافتة وباتت آراء الدعيع تجد صدى واسعا في مواقع التواصل حيث إن الدعيع يقدم رأيا فنيا عميقا وسط قدرة رائعة على إيصال رأيه بطريقة سلسة دون تكلف، فحظي الدعيع بشعبية واسعة كمحلل غير تلك التي كونها عندما كان نجما عملاقا في الكرة السعودية كلاعب كرة قدم.. الدعيع من خلال ما يقدمه في استديو أم بي سي يثبت بأن ما كان يفعله في الملاعب لم يكن مجرد موهبة بل إنها موهبة مقرونة بفكر وعمق وثقافة.. فشكرا للدعيع على طرحه الجميل وشكرا لأم بي سي التي اكتشفت الدعيع في مكان مهم ومن خلاله يثقف الجمهور والنشء.