بعد ثلاثة أعوام ناجحة ترجل مدير فريق النصر الكروي الأستاذ/ سالم العثمان عن منصبه الذي شهد خلال شغله له عودة النصر لمنصات التتويج بثلاث بطولات بعد غياب عقدين من الزمن عن الإنجازات.. العثمان الرجل الأنيق شكلاً ومنطقاً والمهذب سلوكاً كان خلال فترة عمله مركزاً على خدمة النصر فلم يسيء لكائن من كان ولم يستفز الخصوم ولم يشعر أحداً بأي مشكلة في النصر لأنه يحلها بهدوء وذكاء.. الجميع سيذكر هذا الرجل المهذب بالخير فلم ير منه أحداً إلا كل خير.. شكراً لسالم الذي ترك أعماله تتحدث عنه وإنجازاته تشهد له فالتاريخ ينصفه والمنافسون قبل أنصار فريقه سيظلون يحترمونه ويحتفظون بذكر مرحلته بالخير.
العثمان قدم للوسط وصفة النجاح بأن العمل والعمل واحترام الآخرين هي من قدمته للعودة للمنصات وقدم رسالة لكثير ممن بضاعتهم الإساءة للمنافسين بأن الزمن تجاوزهم وأن ما يقومون به سيظل شاهداً عليهم.. نتمنى أن يبقى العثمان في الوسط الرياضي فمنتخباتنا بحاجة لأمثاله وممن هم بخلقه وعلمه وأدبه.