السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
قرأت الخبر المنشور بجريدتكم الغراء يوم الجمعة 10جمادى الأولى 1437هـ على الصفحة الثامنة تحت عنوان (بعد زيارته لعقلة الصقور الخمعلي: صحة القصيم تدرس احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية من القوى العاملة)، إنه وعد جميل من مسؤول صحي يعتلي هرم القطاع الصحي في منطقة واسعة شاسعة مثل منطقة القصيم، وقد أكَّد منذ توليه صحة القصيم أنه يحمل هم المسؤولية صحياً وإدارياً لكنني هنا أضع بين يديه نقاطاً مهمة لا شك أنه يسعد كثيراً بعلاجها ضمن اهتمامته وحرصه الدائم على تطوير العمل في هذا القطاع الحيوي المهم بمنطقة القصيم وفيما يلي النقاط:
1 - محافظة عنيزة تعاني نقصاً حاداً في أطباء وعيادات الأسنان بالمحافظة من خلال مستشفى الملك سعود أو المراكز الصحية بالمحافظة فيما أحبط مركز طب الأسنان بالمحافظة المشروع الذي أعلن منذ خمس سنوات سيقول إن مراكز عنيزة الصحية تتوافر في معظمها عيادات أسنان لكنني أقول تلك العيادات معطّلة لتفاوت أسباب التعطيل منها عيادات لا يوجد بها ممرضات فتعطلت العيادات ومنها من لا يتوفر فيها طبيب أو تعطّلت أجهزتها ولهذا لا يستفاد منها.
2 - هناك خمسون ممرضة نقلت من عنيزة في مستشفى الملك سعود بعنيزة فأصبحت حركة العمل مشلولة والانتظار الطويل أمام عيادات الأطباء وقد يكون هناك حالات مماثلة في مستشفيات محافظات القصيم.
3 - ما زال مستشفى الملك سعود في عنيزة يعاني من نقص الكوادر الفنية من أطباء واستشاريين بعد نقل أعداد منهم قبل بضع سنوات إلى مستشفيات ومراكز قريبة داخل المنطقة.
نقول ذلك ونتمنى أن يدرس سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم ذلك دراسة مستفيضة قبل توزيع طاقات بشرية قد لا تحل المشكلة القائمة حالياً ونحن ندرك حرصه وتفانيه وتضحياته في سبيل رفعة القطاع الصحي بالمنطقة.. والله الموفّق.
- د. سليمان بن علي الكاتب