سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ/ خالد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول البلديات وبقية الفروع التابعة لها في منطقة الرياض، ولعل بلدية المجمعة واحدة من هذه البلديات التي تعمل جاهدة على تحسين الشوارع والطرقات بجهود ذاتية حسب الإمكانيات المتاحة، إلا أنه من الأهمية أن تعمل البلديات والجهات ذات العلاقة في المدينة خاصة ما يتعلق بالسلامة المرورية؛ حيث نجد أن هناك مبالغة كبيرة جداً في عملية وضع مواقع المطبات الصناعية الحديثة حيث من الملاحظ ما يلي:
أولاً: طريق الملك خالد يوجد مطب صناعية لا فائدة من تركيبه في تلك المنطقة بالتحديد، حيث يفترض أن يكون قبل مركز العلاج الحالي.
ثانياً: طريق أبوبكر الصديق؛ حيث يوجد عدد 2 مطب صناعي حديث مقابل مبنى الهلال الأحمر وآخر قريب جداً لهما قبل الدوار وخطير جداً من ناحية تصميمه، والتلف الكبير اللاحق به وارتفاع منسوبه، ناهيك أن لا جدوى منه في ظل وجود مطبين حديثي الإنشاء.
ثالثاً: من الأهمية أن يكون هناك تريث ودراسة وافية من قبل اللجان المتخصصة في مسألة وضع المطبات وعدم التسريع في ذلك من قبل البعض.
رابعاً:أصبحت ظاهرة المطبات الصناعية ميزة تميزت بها المدينة عن بعض المدن الأخرى.
خامساً: سبق لنا المطالبة بوضع مطبات للتخفيف من عامل السرعة من قبل البعض وبصورة حضارية (لا ضرر ولا ضرار).
سادساً: يتضايق الكثير منا من جراء تصميم المطب الصناعي المتلف للمركبات وأذرعة السيارات خير دليل.. من المسؤول عن ذلك؟
سابعاً: لاشك أن الهدف من وضع المطبات السلامة العامة، ولكن ليس بهذه الكثرة، لقد أصبحت المسألة ظاهرة يفيق الواحد منا على مطب جديد؟
ثامناً: ما دور المجلس البلدي في هذا الشأن.
تاسعاً: المسافة القصيرة جداً التي تفصل بين المطبات بعضها مع بعض غير حضارية البتة.
عاشراً: أهمية كشط طبقة الإسفلت وإعادة السفلتة من جديد في المنطقة المحيطة بالدوار نفسه خاصة دوار طريق الملك خالد مع طريق الأمير سلطان.
أحد عشر: تفتقر البعض من شوارع وطرقات المدينة إلى ترقيع ومعالجة الكثير من الحفر الحالية.
اثنا عشر: طريق الملك سلمان يفتقر إلى كشط طبقة الاسفلت العلوية واعادة السفلتة من جديد.
ومثل هذه ملاحظات لا تنتقص البتة من جهود البلدية والمسؤولين فيها عن صيانة طرقات المدينة كافة شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة.
والله الموفق..
- فهد أحمد الثميري