طالعت في الجزيرة بتاريخ 13 من جمادى الأولى 1437هجري العدد15852 ما كتبه الدكتور محمد بن عبدالله العوين في عموده كلمات تحت عنوان ( عبدالباري عطوان تاريخ طويل من بيع الضمير 2-2 ) يا دكتور أنا وغيري الكثير. من المتابعين إلى عمودك وكتابتك باستمرار واختيارك المواضيع المفيدة وجمال طرحك واسلوبك السهل الممتع بالكتابة. ولكن يا دكتور ما طرحته في الجزء الأول والثاني من كتابتك عن عبدالباري عطوان. تدخل تحت باب (كبوة جواد). لم يشدني إلا العنوان وتجاهلت ما في المقال لأنه كلام (لا يسمن ولا يغني من جوع) من جميع الجوانب. وتمنيت أن جميع القراء تجاهلوه كذلك. وكنت دائما أقول نحن من يشهر هؤلاء بالرد عليهم. وتناقل أقوالهم وأخبارهم وحتى تاريخهم. المتخالفون و الحاقدون و الحاسدون و المأجورون. وكل هذه الصفات المميزة بالخسة والدناءة تجدها في أخلاق المدعو عبدالباري عطوان. يا دكتور محمد هل يستحق هذا الأحمق الوضيع منك أن تكتب عنه لمدة يومين في مقالين بهذا الحجم وتبرز اسمه في أهم الصحف المحلية والعربية وأكثر الصحف توزيعا (صحيفة الجزيرة). وتحرم متابعينك من كتابتك المتألقة. وتضيع وقتك ووقتهم. وحروفك. عمن باع ضميره وحروفه من أجل مصالحه الشخصية المكشوفة للجميع. نعم هو يتعرض إلى بلادنا بالخصوص. في مقالاته ومقابلته بكل ما لديه من حقد كبير على بلاد الحرمين الشريفين.
وصدق الشاعر أبو الطيب المتنبي حينما قال:
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
الكثير من أبناء الوطن لا يعرفون من هو عبدالباري عطوان ولا تاريخه. الذي تفوح منه رائحة العمالة الخبيثة. من أجل مصالحه الشخصية. ويا دكتور محمد توافقني الرأي أن من أراد الشهرة وتسليط الأضواء عليه فقط إلا أن يتعرض لبلادنا الغالية والتشكيك في منجزاتها التي تجعلهم يهذرون بكلمات وجمل لا تصدر إلا من قلوب قد سادها الحقد والحسد .
لأنهم يعلمون أن العظيم عظيم. والكبير كبير والوضيع وضيع. ومن يرفع هذا النكرة عطوان وأشكاله. إلا البعض منا وللأسف الشديد. وهذا بسبب العاطفة الجياشة و الحب الكبير الصادق إلى قيادتنا الحكيمة وبلادنا الغالية. من المفترض يا دكتور محمد أن تتجاهل كل ما يصدر أو صدر من عطوان. ومن هو على دربه سائرون. فهو ومن يدعمه من الأعداء أصبحوا في مزبلة التاريخ الإعلامي. بعد أن اكتشف المستمع والمشاهد والمتابع الكريم. كيف أن الدولارات تغير أقوال هذا الثرثار بين ليلة وعشاها. ونحن وبقيادتنا الحكيمة الحازمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) سائرون بالإنجازات التنموية التي يشاهدها جميع العالم من خلال القنوات الإعلامية وغيرها. على أرض الواقع وهي من ترد على هذا المؤجر عطوان وغيره من الحاقدين وصدق الإمام الشافعي حينما قال كل العداوات قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك عن حسد ويا دكتور نقدر مشاعرك وحبك الكبير لهذا الوطن الغالي ولكن وطنك يحتاج حروفك وقلمك. وخصوصا بهذه المرحلة بالمواضيع الهادفة المثمرة وليس بسرد تاريخ عطوان أو هيكل وأمثالهما. ( والقافلة المباركة تسير والكلاب تنبح) أسال الله العلي العظيم أن يحفظ بلادنا من كل شر حاسد حاقد وأن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة الحازمة التي ترد على الأعداء لا بالكلمات ولا المقالات بل بالإنجازات والمعطيات .وحفظ الله جنودنا البواسل.
ودمتم .....
- خالد عبدالرحمن الزيد العامر