الجزيرة - أحمد القرني:
عبر معالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد بن محمد الضويلع عن عدم رضاه في تحقيق «الطموح» نحو رضا المريض وحفظ حقوقه, وقال في تصريحات صحافية عقب افتتاحه المؤتمر الخليجي الاول لحقوق المريض:» لدينا شكاوي كثيرة من المرضى ونتقبلها بكل سعة صدر ونعمل على حلها بالتوصيات والحلول المناسبة, فهي بلا شك تساعد على تطوير خدمة المريض وتحسين رعايته».
وشدد «الضويلع» على ضرورة تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي على أساليب التعامل مع المريض من خلال تكثيف البرامج التدريبية التي تعزز القيم وتغرس المفاهيم التي تقوم على العطاء والإتقان والرحمة والتفهم والتعاطف مع المريض.
وطالب «الضويلع» بتعزيز إجراء البحوث النوعية التي تتناول حقوق المرضى، وإشراك منظمات المجتمع المدني والمرضى في الأطوار الأولى من هذه البحوث، والتي يمكن أن تلعب فيها المنظمات غير الحكومية دورا فعالا في تيسير التواصل وتوثيق العلاقات بين الباحثين والسياسيين.
وحول وثيقة الرياض التي خرج بها المؤتمر, قال «الضويلع» إن وثيقة الرياض تكون موجهة لكافة الأطراف المشاركة في منظومة الرعاية الصحية ولو تم تبني هذه الوثيقة وتفعيل ما فيها.. فحتماً سيؤدي ذلك إلى الارتقاء بحقوق المريض وجعل ذلك جزءاً من سياسات المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأخرى ثم تطبيقه بصورة منهجية مع آليات المتابعة والتقييم.
وأكد «الضويلع» على أن المريض هو محور اهتمام الرعاية الصحية في كافة المنشآت الصحية, وقال في الاطار:» تنامي الدعوات لإشراك المريض وجعله شريكاً أساسياً في الرعاية ومحدداً للخدمات الصحية كجزء من مسؤوليته عن صحته وأهمية أن يكون عضواً فاعلاً في المنظومة الصحية.