فهد أحمد الثميري ">
جميل جداً تلك المدينة التي تتميز بالمناظر الجمالية والمواقع الخيالية من حدائق ومنظمة ومرتبة في الوقت نفسه.
تلك ما شاهدته في مدينة روضة سدير، تلك المدينة ذات التطور السريع والتي تواكب التطور الحضاري الحديث لبلادنا الحبيبة، ملامح تلفت النظر للقادمين إليها، يستمتع الزائر في جمال شوارعها وتخطيط أحيائها وتنسيق حدائقها الغناء، فبداياتها متميزة والنظرة المستقبلية ثاقبة للمسؤولين عنها وما سوف تصبح عليه كمدينة جاذبة حضارية متميزة.
والحال نفسه ينطبق على مدينة جلاجل التي لا تخلو من المناظر الجمالية والمواقع المتميزة، جهود واضحة للعيان كوضوح الشمس في رابعة النهار تسابق الزمن تطوراً ونمواً مستمراً، مثل هذه المدينة وتلك نفتخر بالعاملين فيها.
سدير الغالية لا تخلو من الأوفياء والسادة الكرام رجال الأعمال، ولا يخفى على أحد البتة ما وصلت إليه مدينة حوطة سدير تلك المدينة الغناء ذات المستقبل المشرق من تطور ونمو شامل، لعل آخرها اعتماد مبان ومشاريع عملاقة لجامعة المجمعة، فالمدينة تستحق أن تصبح محافظة في يوماً من الأيام نظراً للموقع والكثافة السكانية والتمدد العمراني المطرد فيها مما يحتم على المسؤولين الالتفاتة الحانية لها وأهمية متابعة المشاريع الحيوية فيها والعمل على تنفيذ المطالب الضرورية لها كمدينة تشق طريقها ناحية التقدم والنمو، منوهاً في المقام نفسه إلى أهمية مدينة تمير وعشيرة سدير وما سوف تصبح عليه مستقبلاً حين يبدأ العمل الفعلي التشغيلي لمدينة سدير الصناعية، فالمستقبل لتلك المدن التابعة لمحافظة المجمعة إدارياً كبرى المدن وأجملها والتي تستحق أن تصبح منطقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - من أجل التطور السريع والتوسع المطرد في المجالات كافة. لقد أصبحت المجمعة مدينة ذات كثافة سكانية عالية ووجهة للكثير من الناس للسكن والاستقرار فيها لتوفر كل المقومات الأساسية والبنية التحتية الجيدة، ناهيك عن الموقع الإستراتيجي التي تتميز به كمدينة واجهة للبلد بالنسبة للضيوف والزوار، ولا شك أن المدينة تجد كل اهتمام وعناية من محافظ المجمعة النشط الذي له لمسات وأعمال متميزة سوف تكتب في سجلات التاريخ.
- المجمعة