المدينة المنورة - علي الاحمدي:
وقع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, والأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير المدينة المنورة, ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تهدف لإجراء البحوث والدراسات في عدد من المجالات الحيوية في المدينة المنورة منها تنظيم عملية إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة، وكذلك تقديم خرائط لتوزيع السكان.
جاء ذلك خلال افتتاح سمو أمير منطقة المدينة المنورة فعاليات أسبوع العلوم والتقنية، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع أمانة منطقة المدينة المنورة بالحي التراثي المديني.وقام سموه بجولة على المعرض المصاحب للفعاليات، اطّلع خلالها على ما يقوم به معهد العلوم النووية من مشاريع بحثية في هذا المجال, كما شاهد نموذجاً لمعمل الإلكترونيات، وجناح معهد بحوث الفضاء, حيث شاهد عدداً من منتجات المعهد مثل الطائرات بدون طيار المستخدمة في مجال الاستطلاع والإنقاذ، وطائرات المسح الجوي، والأقمار الصناعية، وبعض الصور الفضائية ثلاثية الأبعاد للحرمين الشريفين ومعالم المملكة.
كما استمع سموه لشرح عن الحاسب فائق الأداء، والنظام التشخيصي للإنذار بتلوث الهواء وشاهد بعض التطبيقات التي تستخدم تقنية الجسيمات المتناهية الصغر (النانو) وألواح الطاقة الشمسية المصنعة في مصنع القرية الشمسية بالعيينة، إضافة إلى المشاريع المختصة بخدمة الحرمين الشريفين من حيث تطوير طلاء الذهب الخاص بكسوة الكعبة المشرفة للحد من تغير اللون، وتطوير قفل ومفتاح للكعبة المشرفة تم تركيبه في محرم عام 1435هـ، ويحوي معرض العلوم والتقنية أكثر من 15 جناحاً، تقدم العديد من العروض والتجارب الحية، التي تمكن الزائر من مشاهدة التجارب العلمية أمامه مباشرة في عدد من المجالات والتخصصات العلمية, ويستهدف جميع شرائح المجتمع لاسيما فئة الشباب في التعليم العام بجميع مراحله إضافة إلى طلاب وطالبات الجامعات والكليات.