الأكثر تعادلات والأكثر مدربين هذا العام! ">
عنيزة - خالد الروقي:
حملت مباريات الفريق الكروي الأول بنادي النصر هذا العام مصادفة غريبة من النادر أن تحدث، حيث اجتمع الثلاثة مدربين النصراويين في نقطة واحدة، ألا وهي «هز شباك النصر في الدقائق العشر الأخيرة».
فالمدرب الأورغوياني خورخي دايسلفا خسر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال العام المنصرم بعد رأسية محمد جحفلي والتي جاءت في الدقيقة 119 من الشوط الإضافي الثاني، كما تذوّق التعادل مع القادسية في آخر الشوط الثاني لحساب الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل حينما سجل متعب النجراني، ثم جاءت الضربة القاصمة للمدرب إثر خروج فارس نجد من كأس ولي العهد في الدقيقة 93 عبر اللاعب الأورجواي الفونسو.
وجاءت « الجحفلة» كما عـُرِفت لاحقاً مع المدرب الإيطالي فابيو كانفارو، بعدما سجل لاعب التعاون عبد المجيد الرويلي هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، واهتزت شباك الفريق عبر لاعب الشباب الفونسو دورياً في الجولة الثالثة عشرة، ثم رجح لاعب نجران فيريرا كفة فريقه في الدقيقة 80 بالهدف الرابع.
أما المدرب «الجديد القديم» الأسباني راؤول كانيدا فلم يتأخر الحال معه كثيراً، حينما تعادل الضيف الوحدة في الدقيقة 85 بواسطة رأسية مهند الفارسي، ومع أولى المباريات الرسمية التي يقودها الأسباني في تجربته الثانية مع الأصفر.
الفريق النصراوي الذي يعتبر من أكثر الفرق تغييراً للمدربين هذا العام، يعد أكثر الفرق تعادلاً بواقع تسعة تعادلات في الدوري حتى الجولة الثامنة عشرة.