زوريخ - رويترز:
وافق اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المبتلى بالفضائح أمس الأول الخميس على حزمة إصلاحات واسعة، بعد تحذيرات من المحامين بعواقب خطيرة إذا فشل في تغيير إدارته. وارتبط اسم الاتحاد، الذي يتخذ من ميامي مقراً له، بفضيحة فساد، ضربت الاتحاد الدولي (الفيفا)، واتهمت السلطات في الولايات المتحدة 41 شخصاً ومؤسسة، من بينهم آخر ثلاثة رؤساء للكونكاكاف.
وأعطى محامو الكونكاكاف تقريراً موجزاً هذا الشهر إلى أعضائه البالغ عددهم 41 عضواً، طلبوا فيه تنفيذ حزمة إصلاحات. وحذّر المحامون من مواجهة صعوبات مع الرعاة وشركاء البث التلفزيوني والبنوك والفيفا ومخاطرة اتخاذ الحكومات بعض القرارات، من بينها حل الاتحاد إذا لم يوافق على إجراء تغييرات.
ووافق أعضاء الكونكاكاف بالإجماع على تنفيذ حزمة إصلاحات. وسيتم الفصل بين المجلس المكلف بصياغة السياسات والأمانة العامة التي ستدير الأعمال اليومية. كما ستشكل لجنة قيم مستقلة جديدة ومناصب عدة لشخصيات مستقلة غير مرتبطة بكرة القدم في اللجان المختلفة. وسيتكون مجلس الكونكاكاف من ثلاثة أعضاء مستقلين، ليس لهم حق التصويت، إضافة إلى الأعضاء المنتخبين الذين لا يمكنهم الاستمرار في مناصبهم أكثر من 12 عاماً.
وقال فيكتور مونتاجلياني رئيس الاتحاد الكندي وأحد أعضاء اللجنة التنفيذية بالكونكاكاف: «هذا يوم حاسم للكونكاكاف. نتفهم أن هذه بداية رحلة طويلة، لكن اليوم كان مهماً للغاية». وأضاف «قرر الأعضاء تنفيذ تغييرات واضحة».