زوريخ - رويترز:
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امس الجمعة وبأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة للتطبيق في الاتحاد في أعقاب فضيحة الفساد الكبرى التي تعصف به.
ووافق 89 في المئة من الأعضاء على الإصلاحات المقترحة والتي تتضمن وضع قيود على استمرار كبار المسؤولين في مناصبهم بحد أقصى 12 عاماً على ثلاث فترات والكشف عن تفاصيل رواتبهم ومكاسبهم المالية ومنح النساء فرص أفضل.
كما تتضمن الإصلاحات إلغاء اللجنة التنفيذية للفيفا وأن يحل محلها مجلس الفيفا الذي سيتكون من 36 عضوا. وبعد موافقة 179 مقابل 22 عضواً قال فرانسوا كارار الرئيس المستقل للجنة الإصلاح بعد أن قدم الوثيقة المكونة من 62 صفحة للوفود «الإصلاحات ضرورية لإدخال سياسة تغيير أصيلة إلى الفيفا.
سيكون هناك مزيد من الديمقراطية وأساليب إدارة رشيدة أفضل من خلال الفصل بين السلطات في المجلس وسيكون هناك مزيد من الشفافية ومزيد من الفرص أمام النساء.» وأضاف كارار «مجموعة الإصلاح هذه ستوفر أساسا للرئيس الجديد والقيادة الجديدة للبناء عليه من أجل المستقبل.» وقال كارار أيضا «هذه ليست نهاية العملية بل هي بداية عملية سيتم تطويرها على مدار سنوات وهي تهدف إلى استعادة المصداقية والسمعة التي تليق بالفيفا.» وعارض مقترحات الإصلاح مندوب واحد فقط وهو جونزالو بوي الذي يمثل فلسطين.