عارف العضيلة ">
بحمد الله تعالى، عاد إلى أرض الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. وسط سعادة واستبشار من جميع أبناء وبنات الوطن..
فقد اشتاق الجميع لسموه الكريم كثيرا.. هذا الاشتياق الذي ترجمته مشاعر الفرح والسعادة بوجود سموه في وطنه وبين أبناء شعبه.. المحب لهم والمحبين له، بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وبمساندة من سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد كان سمو الأمير محمد بن نايف صماما للأمان ومصدرا للاطمئنان وشعلة من النشاط والحيوية والقوة للوطن والمواطنين، حريصا على استقرار وطنه وشعبه، ساعيا لكل ما من شأنه رفعة مستوى معيشة ورفاهية المواطن السعودي.
كان سموه وما زال رجل الأمن الساهر لحماية الوطن والشعب والمقدسات والمدخرات الوطنية.. وكان سموه المجتهد المثابر لما فيه خير هذا الوطن وأبنائه.
الأمير محمد بن نايف صاحب القلب الكبير وصاحب الخلق الرفيع.. وصاحب الأيادي البيضاء للجميع دون استثناء.. مهام جسيمة وكبيرة يؤديها الأمير محمد بن نايف، لاسيما في هذه المرحلة الحاسمة والمهمة في تاريخ ومسيرة وطننا.. وكان وما زال نعم ولي العهد الأمين والعضد المخلص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. الأمير محمد بن نايف والكل يستبشر بعودته الميمونة لوطنه وشعبه.. يقدرون لسموه أن عودته كانت إلى محافظة الأحساء أولا لتقديم واجب المواساة والعزاء لذوي الشهداء الأبرار الذين قضوا عليهم يد الإرهاب الآثمة والضالة ومن ثم مواساة الجرحى والمصابين.
الأمير محمد بن نايف رجل دولة من الطراز النادر والقوي ورجل من رجال المرحلة الأوفياء.. تعلم حب وطنه ومحبة شعبة من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ومن والده ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وهاهو يكمل مسيرة البناء والقوة والحزم بقيادة الملك سلمان ومساندة من ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأخيراً حمداً لله تعالى على عودة سمو ولي العهد سالماً إلى وطنه وشعبه، ونسأل الله تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف وسموه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الصحة والعافية.. وأن يحفظ الله تعالى، وطننا من كل الشرور والفتن.