أضاف الهلال اللقب الـ57 وهو رقم يصعب الوصول إليه في المستقبل المنظور، إنه الهلال الذي تفرد بإنجازاته وبطولاته ونجومه وإدارته. الهلال الذي عشقه الغني والفقير والكبير والصغير وامتد عشقه من الخليج إلى المحيط، نفرح بجنون لفوزه ونحترق بجنون لخسارته، تعودنا على الذهب وهذا ليس ذنبي لأنه الهلال عودني على الذهب، عودني على الفرح والسرور.. عودني على حبه أينما ذهب، أصبحت أحتار عندما أدخل مقره لكي أصور مع كؤوسه من أين أبدأ، كلها ذهب بأشكالها المختلفة وبأسماء لامعة جميلة، أقف بجانب كأس المؤسس الذي اتخذ شعارا على صدر كل عاشق، وكأس الملك، وكأس ولي العهد المتعددة بأسماء من حضرها، توجها، وكأس دوري أبطال آسيا، وكأس العرب، كلها جميلة في عيون عشاقه.