بتحقيقه لقب بطل كأس ولي العهد للمرة 13 بكل جدارة واستحقاق.. يقف (اليوم) النادي الملكي (الهلال) فارساً أول بلا منازع في تاريخ هذه المسابقة الغالية باحتكاره لقبها عدة مواسم متفرقة في إنجاز غير مسبوق ويزدان تاريخه بفوزه بكأسها 13 مرة. موسعاً الفارق بينه وبين أقرب منافسيه برقم صعب وتحدٍ كبير.

وأما قصة أول لقب فاز به الهلال في هذه المسابقة الغالية, كان في عام 1384هـ, يرويها (للجزيرة ) مؤسس المتحف الكروي والباحث في التاريخ الرياضي الأستاذ (منصور الدوس), قائلا: «يعد فريق الهلال أول بطل يتوج بكأس سمو ولي العهد في تاريخ أندية العاصمة, وكان ذلك بعد سبع سنوات من بداية المسابقة التي انطلقت أول مرة عام 1377هـ, بدعم قوي ومباشر من رائد الحركة الرياضية الراحل الأمير عبد الله الفيصل- غفر الله له- ونال النادي الأهلي (الثغر سابقاً) شرف أولوية الفوز بنسختها الأولى, في حين نجح فريق الهلال في تحقيق لقبها أول مرة خلال موسم 1384هـ الذي توج فيه بكأس الملك, ليصبح بطل الكأسين كأول فريق بالمنطقة الوسطى يجمع لقبي العام, بقيادة حارسه الكبير عبدالله سوا -رحمه الله - الذي لقب آنذاك بحارس الكأسين, وبقية نجوم هلال الثمانينيات الهجرية مبارك العبد الكريم وسلطان مناحي وحميد الجمعان وسعيد بن يحيى وسلمان مطر الكبش ونبيل الرواف وصالح أمان, وسلطان بن راجح وغيرهم من النجوم الذين تألقوا في أول نهائي لكأس ولي العهد(1384هـ) أمام فريق الوحدة في ملعب الصبان بجدة, وتمكنوا من تحقيق الفوز أمام أعتى فرق المنطقة الغربية آنذاك.. ونجحوا في إحراز اللقب وضمه بجانب كأس الملك.. وعُمر الفريق الأزرق في تلك الأيام الخوالي لم يكن يتجاوز عامه السابع من الناحية التأسيسية, غير أنه بطموح أبنائه, وإصرارهم القوي وإردتهم الصلبة قلبوا المعادلة الصعبة وفازوا بالبطولتين بجدارة, ليسجل النادي الملكي نفسه في اللائحة الشرفية على مستوى المنطقة كأول نادٍٍ محلي يفوز بلقبي الموسم(كأس الملك وكأس ولي العهد).