يتحدث البعض بسطحية، فيقول: «ياسر لم يعد كما كان مفيدًا للفريق»، ويتناسى هذا البعض قيمة القائد الحقيقي للمجموعة، أو الفريق داخل وخارج الملعب.
نعم، ياسر القحطاني لم يعد بذلك النجم الشاب الذي يركض في كل اتجاه، أو يستطيع إكمال مباراة كاملة دون أن يستبدله المدرب. لكن «القناص» يقوم بأدوار مهمة خارج الملعب بحكم مسؤوليته، وقيادته للفريق، فهو يقدم عصارة خبرته، وتجربته، وموهبته لنجوم الهلال الشباب، وحتى إن شارك فإنه يكون فعّالاً، ومؤثرًا .. حدث هذا في المباريات التي لعبها محلياً، وآخرها آسيوياً أمام بختاكور الأوزبكي .. المقدرة على تحمل المسؤولية، وإحداث التغيير، والتنظيم، وقيادة المجموعة صفات تتوفر لدى ياسر إلى جانب شعبيته، وذكائه، وثقته الكبيرة بالنفس .. كل هذه المقومات تجعل من «الليدر» نجماً يسهم مع زملائه في رسم خريطة الطريق الهلالية نحو اللقب الآسيوي السابع بمشيئة الله، وحصد الألقاب المحلية.