«كن إيجابياً».. ماذا تعني؟ ">
بالنسبة لي تعني أن تكون متفائلاً. لكن «الهكر الهلالي» عبدالله الزوري قدم لنا فاصلاً مثيراً من تجربة تستند على مبدأ «التفكير الإيحابي» في مشواره مع الزعيم. فقد اشتكى من هتافات جماهيرية ضده وصلت إلى درجة الحدة، وقاربت الإساءة كما كشف في حديثه على الهواء مع أسطورة الحراسة السعودية محمد الدعيع لكن كيف تغلب على هذه المشكلة، وعاد متألقاً كبداياته؟
لاشك أن النجم الطموح يضع هدفاً له وفق إمكاناته، ويتسلح بالثقة واضعاً تجاربه السابقة وراء ظهره، ومتخلصاً من المعتقدات أو الأفكار السلبية بدعم الأصدقاء والأحباء.. أعتقد أن هذا ملخص يوجز تسامي الزوري على حواجز هتافات غضب منها، أو عرقلته في السابق.
وتجربة الزوري تقودنا إلى توجيه رسالة مختصرة للجماهير بضرورة عدم إحراق النجوم أو المواهب بقسوة النقد وحدته على الدوام، فاللاعب معرض لهبوط في مستواه في مرحلة معينة لعدة أسباب يجدر خلالها أن يجد دعماً إيجابياً من أجل استعادة توهجه دون تقريع يكرهه بجماهير القميص الذي يرتديه، أو يجعل بينه وبينها حاجزاً.