خالد الدلاك
** في هذه القلعة الزرقاء العتيدة العنيدة الشامخة الباسقة سيرة عطرة ومسيرة مظفرة ومجدٌ رياضيٌّ تليد وتاريخٌ كرويٌّ مجيد .!
** هذا التاريخ يصعبُ اختزاله في ملحق أو مجلد أو باب في كتاب، أو ذكره وتعداده واستعراضه في سطورٍ معدودة وأحرف محدودة..
** يكفي لهذه القلعة الزرقاء أنّ بداخلها كأسَ المؤسِّس الفذ العظيم وملعبَ الملك القائدِ الحازم الزعيم، مما يعني أنّ كلَّ الكؤوس والدروع تم قِطافُها، والبطولات والإنجازات تم حَصدُها وترويضها .!
** قلعةٌ ماسية جنودها ورجالها نجومٌ من ذهب سطّرت وحققت على مدى سيرتها وتاريخها كلَّ إنجازٍ ولقب.!
** بهم تزدانُ الألقابُ وتتحقق المهام الصَّعاب وتعانق الأمجاد قمم السحاب.
** هم نجوم الشباك ومن يلهب المدرجات .. رغم كل ما يدار حولهم ويُحاك .!
** الشرف الحقيقي هم أعضاء شرفها وسندها وعزها ومجدها .!
** يُضرب بهم المثل في رقي الخلاف لا سوء الاختلاف .!
** في تكاتفهم قدوة وفي وقفتهم مع ناديهم هيبة وندرة !
** جمهورُها له السيادة والريادة في الكم والكيف والكثافة والعشق والدعم والمساندة.
** حضوره يضفي للملاعب دهشة وروعة ومتعة ورونقاً وسعادة!
** تميُّزه وتفرُّده وتكاثره وتواجده في كل مدينة وقرية وبيت، بسبب أنّ عشقه الزعيم دائماً على الوعد في تحقيق كأس ولي العهد، وكل إنجاز ولقب فريقها الباهر الحاضر. اللعب أمامه يعني استنفاراً غير مسبوق من الفرق التي تقابله، حيث تحشد الحشود وتصرف النقود والغائب المفقود يظهر فجأة للوجود .!
** الفوز عليه وتحقيق منجز أمامه يعني من الجميع الاحتفال بسقوط بطل قبل الاحتفال بفوز أو بطولة .!
** وحتى لو هزم في مباراة عابرة أو من طعنة حكم غادرة، وكثرت وحوش الغابة وعلا صوتها ومارست وحشيتها فيما بينها، يظل (الملك) ي (زعيم )ها ومروّضها وتقتات من فضلات فريسته وما يجود به عليها.!
** باختصار .. هي قلعة كروية وملحمة أسطورية تجسِّدها انتصارات عديدة وبطولات نفيسة وتفوُّق وإبداع وإمتاع وإنجاز وإعجاز، وسيطرة «قرن من الزمان» تصعب إزاحة (قمر آسيا) عن علوِّ وسيادة المكان.!