الجزيرة - الرياض:
نصح مختصون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» جميع مستهلكي السيارات من الموديلات الجديدة بالتأكد من بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، وقالوا إن الالتزام بالإرشادات الخاصة بها يوفر استهلاك الوقود بنسبة تتجاوز الـ10 %، مشيرين إلى أن العوامل المؤثرة على اختيار الإطار هي: حجم المركبة، وزن المركبة، الوزن الأقصى للمركبة، درجة حرارة الجو التي سيُستخدم فيها الإطار. ونظراً إلى أن حجم المركبة ووزنها قد يتغيران بتغير سنة الموديل فسيكون عاملاً باختيار الإطار المناسب؛ لذلك تقوم الشركات الصانعة باختيار الإطار الأنسب بناء على العوامل السابقة بالتعاون مع الشركات الصانعة للإطارات.
وأبان المختصون أن حجم الإطار يختلف باختلاف طراز المركبة؛ فلكل طراز حجم محدد، يمكن معرفته من خلال الوكيل المعتمد أو الكتيب الخاص بالشركة الصانعة. أما نوع الإطار فيختلف باختلاف نوع الاستخدام؛ فهنالك إطارات مخصصة لسيارات السباق، وإطارات مخصصة للسير على الطرق الوعرة، وإطارات مخصصة للسير على الجليد. وحول الفوائد الأخرى لشراء إطار موفر للطاقة ذكر المختصون أن الإطارات ذات كفاءة الطاقة العالية تحسن من الأداء العام للمركبة؛ وبالتالي تخفف من الحمل على المحرك، نظراً إلى أنها تعتمد على تقليل مقاومة دوران الإطار بالسطح الذي تسير عليه المركبة. فشراء إطار ذي مستوى كفاءة عالٍ يعطي أداء أفضل للمركبة من الإطار ذي الكفاءة المتدني.وأضاف المختصون: لا يوجد علاقة مباشرة بين السرعة والإطار، ولكن العلاقة تكون بين كفاءة الطاقة للإطار وأداء المركبة.وحول تطبيق المواصفة على جميع أنواع الإطارات قالوا: سيتم تطبيق المواصفة على إطارات المركبات والشاحنات، ويستثنى منها الإطارات المخصصة للسير على الطرق الوعرة، إطارات الجليد، إطارات الدراجات النارية، إطارات الدراجات، الإطارات المجددة، إطارات المركبات القديمة، الإطارات التي لها رموز سرعة منخفضة «B» أو «C» أو «D» أو «E» أو «F» طبقاً للمواصفة القياسية الصادرة من هيئة المواصفات والمقاييس، والإطارات الاحتياطية والمستخدمة بشكل مؤقت.