الخرطوم - الجزيرة:
حذرت الأمم المتحدة من أزمة نزوح جديدة في شمال دارفور مع تفاقم النزاع المستمر هناك من أكثر من 10 سنوات الذي أدى إلى تشريد ومقتل الآلاف، وقال بيان للمنظمة إن أكثر من 65 ألف شخص نزحوا خلال الأيام الأخيرة من قراهم في شمال دارفور مع اشتداد المعارك في جبل مرة، وأضافت أن 22 ألف نازح غالبيتهم من النساء والأطفال وصلوا إلى بلدة الطويلة، مشيرة إلى أن 63 ألفاً آخرين نزحوا إلى سورتوني، حيث يتواجد مقر للأمم المتحدة، وحثت المنظمة جميع الأطراف على السماح لموظفيها بالوصول إلى مناطق وسط دارفور حيث يوجد عشرات الآلاف من المحتاجين.
إلى ذلك، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن المعارك التي اندلعت في محيط مدينة بيبور شرق جنوب السودان، أسفرت عن إصابة 35 شخصاً على الأقل بجروح، وأرغمت ألف شخص على اللجوء إلى قاعدة تابعة لبعثة الأمم المتحدة، وقال بيان للمنظمة إن أعمال العنف بدأت بعد ظهر الثلاثاء واستمرت وما زالت متواصلة، مشيرة إلى أن مركزها الطبي تعرض للنهب، ولفتت مديرة بعثة المنظمة في جنوب السودان كورين بنازيك إلى أن هناك احتياجات طبية ضرورية ملحة حالياً في بيبور، والإمكانات محدودة جدا لتلبيتها وإنقاذ الأرواح.