تونس - فرح التومي:
أعلن هنا رسميا ان الوحدات الأمنية بأحد أرياف محافظة جندوبة تمكنت مساء اول امس الاربعاء من إيقاف عنصرين ارهابيين مرتبطين بالخلية الارهابية المطارَدة مؤخرا بالجهة.وقد تمّ إيقاف العنصر الأول الذي تولى إحضار الأسلحة من بلد مجاور، في حين قُبض على العنصر الثاني وهو أصيل المنطقة ليبلغ بذلك عدد الموقوفين إلى حد الان 18 عنصراً.
وكانت قد تواصلت إلى ساعة متأخرة من مساء الاثنين عملية مطاردة عناصر المجموعة الإرهابية الفارّة والتي كانت تضع اللمسات الأخيرة لإقامة معسكر تدريب بالمنطقة الجبلية وذلك من خلال عملية تمشيط كبرى من قبل الحرس والجيش الوطنيين بكافة الجهات الريفية المجاورة لمنطقة الواقعة التي كانت أوقعت عددا من الموقيفين من أعضاء نفس الخلية الإرهابية فيما جرح عونين امنيين، وتم حجز الأسلحوة التي كانت بحوزة هذه المجموعة. وللإشارة فإن الأبحاث لا تزال متواصلة مع هذه العناصر التي تم نقلها الى العاصمة لمزيد التحقيق معها بعد مؤشرات تؤكد انتشارها بمختلف جهات محافظة جندوبة واستعدادها التام لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف منشآت حيوية. من جهة اخرى وفي نفس السياق، أفاد نضال الغندورالمستشار القانوني لحكومة طرابلس غير المعترف بها، بأن اشتباكات كبرى حصلت ليلة أول أمس بين الجيش الليبي وثوار ليبيا في صبراتة وبين الدواعش أسفرت عن مقتل 13 تونسيا ، إلى جانب مقتل 20 أجنبيا آخرين، مضيفا أن بعض رجال الشرطة تعرضوا لاصابات بالغة ومنهم من لقي حتفه. وأضاف نضال الغندوري بأن عناصر داعش الارهابية قاموا بحرق المزارع والمباني في عمليات انتقامية وسط صبراتة أول أمس ردّا على الغارة الأمريكية التي استهدفت أحد معسكراتهم، مبينا أن الدواعش انسحبوا من وسط صبراتة بعدها وتوجهوا إلى العجيلات ثم إلى الصحراء وهم حاليا بمنطقة «الطويلة». وقال الغندوري في تصريح صحفي: «نحذر الأمن والجيش التونسيين بأن نحو 200 داعشي انسحبوا من صبراتة وأغلبهم يحملون الجنسية التونسية موجودون بمنطقة الطويلة والتي تبعد نحو 60 كيلومترا عن الحدود التونسية وهم يهددون بحرق كل من يعترضهم والاشتباكات متواصلة معهم».