أمير منطقة القصيم يتفقد مشاريع تنموية في عنيزة بملياري ريال ">
عنيزة – عطاالله الجروان:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود ، أمير منطقة القصيم بزيارة لبلدية عنيزة وكان في استقباله المحافظ المكلف الأستاذ إبراهيم البريكان ، ورئيس البلدية المهندس عبدالعزيز البسام ومنسوبي البلدية . حيث اطلع سموه على عروض مرئية عن مشاريع البلدية ، وكرّم عدد من العاملين فيها من الموظفين المتميزين والمتقاعدين . قام بعدها بجولة تفقدية على عدد من المشاريع الحيوية دشن خلالها مشروع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز بتكلفة مائة مليون ريال شاملة نزع الملكيات , وبارك سموه توقيع اتفاقية بين بلدية عنيزة والغرفة التجارية عقب إنشاء مشروع سوق المجلس الذي يشمل 800 محلا تجاريا والمرحلة الأولى لصناعية عنيزة الجديدة التي بلغت مساحتها 3 مليون متر مربع ، وتحقق هذه المشروعات سبعة آلاف فرصة وظيفية. وقد بلغت تكلفة المشروعات البلدية في عنيزة مليارين ومائتي مليون ريال ؛ حيث تم إنشاء طرق هيكلية أنهت البلدية 450 كلم من أصل 500كلم ، وأكملت 130 كلم من الطرق الزراعية. كما تم إنجاز سبعة جسور داخل المحافظة ومشروعات تصريف ودرء أخطار السيول.
وقال سموه في حديث إعلامي: إن الوقوف على المشروعات في محافظة عنيزة مفيد ومهم لكل مسئول يقف على المشاريع. مشيرا إلى أنه تم الوقوف على مشاريع البلدية والطرق ومشاريع الإسكان والكثير من المشاريع التنموية بالمحافظة، ومنوها سموه أن الجولة مفيدة جدا لعل من أهم فوائدها أنه سيعقد اجتماع بين بلدية عنيزة مع الغرفة التجارية لتنمية المنطقة القريبة من الإسكان لبعدها عن النمو العمراني في المحافظة ، مؤكدا سموه أن الإسكان في محافظة عنيزة يبعد 10كلم وقريبا من مركز العوشزية وتبعد عن الخدمات المساندة لكل حي سكني . وأشار سمو أمير منطقة القصيم ، إلى أنه طلب من البلدية والغرفة التجارية في عنيزة التنسيق لتنمية المنطقة القريبة من الإسكان شرق عنيزة ، والذي ينتظر خلال الشهور القادمة تسليمه إلى التخصيص لمن يريد أن يسكن في مثل هذا المشروع ؛ مثنيا سموه على التعاون بين بلدية عنيزة وإدارة الطرق والنقل لإنشاء الطرق المحورية داخل المحافظة, موضحا أنه أطلع على مشروع سوق المجلس وأبدي إعجابه بما شاهده في هذا المشروع والذي يحتوي على 800 محل. وقدم شكره لبلدية عنيزة وأمانة المنطقة والغرفة التجارية في عنيزة ولجنة الأهالي في عنيزة, ونوه إلى أن الاتفاقية بين بلدية والغرفة التجارية إنما وجدت لتطوير المنطقة الصناعية لإقامة بعض المنشآت وتسهيل البنية الأساسية لراغبي الاستثمار، وإيجاد فرص وظيفية للشباب لينضموا لعملية التطوير.